أمير المنطقة الشرقية: على الذين أصبح لهم شرف تمثيل من انتخبوهم أن يلتزموا بما وعدوا به ">
الدمام - سلمان الشثري:
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية الفائزين والفائزات في الانتخابات البلدية، وقدم سموه الشكر لأمانتي المنطقة الشرقية والأحساء والبلديات التابعة لهما على ما قامت به من جهود لإنجاح هذه الانتخابات، التي انتهت بما يتطلع له المواطن والمواطنة وكذلك شكر سموه الجهات المشاركة لإنجاح الانتخابات البلدية.
وقال سموه: أذكر الذين أصبح لهم شرف تمثيل من انتخبوهم أولاً وقبل كل شيء بتقوى الله ومخافة الله في كل أمر، وأن يلتزموا بما وعدوا به في برامجهم، وأن يلتزموا كذلك باللوائح ولا يخرجوا عما كلفوا به وما كلفوا به، واضح ولا يحتاج إلى تفسير، وبالتالي ما عليهم إلا أن يرجعوا للمهام التي أوكلت إليهم ويكفينا منهم أن يجيدوا ويحسنوا العمل فالقليل مع الكثير كثير، والمواطن هو من سيحكم على أدائهم في نهاية المطاف.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بقصر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسؤولين والأهالي بالمنطقة، والدكتور جميل البقعاوي، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين بالمنطقة ومنسوبي الهيئة، وكذلك فريق سفاري بمحافظة الأحساء.
وقال سموه: بلادنا كلها بلاد ولادة ومنتجة في جميع المجالات سواءً العلمية أو التطوعية أو غيرها من المجالات، وبما أن ضيوفنا في هذه الليلة هم أعضاء الهيئة السعودية للمهندسين فالحديث حديث هندسة، فهذه الهيئة وأعتقد أنه لزام على الهيئة أن تقوم بدورها بالتواصل مع كليات الهندسة بالجامعات والاستفادة من خبرات أبنائنا الخريجين، الذين يدرسون في الوقت الحاضر في مختلف بقاع العالم لاستقطابهم واحتوائهم في المكاتب الهندسية السعودية التي أصبحت كثيرة.
وقال سموه، نحن لا نخجل ولا نستنكر وجود خبرات يستفاد منها بالعكس نحن نرحب بالخبرات التي يستفاد منها وتكون قيمة مضافة، لكن على أن لا تكون على حساب أحد أبنائنا الذي يكون إما مماثل لهذه الخبرة أو قادر على تقديم أداء مميز.
وأضاف، معنا في هذه القاعة الليلة أحد المهندسين الذي استطاع أن يوفر مبالغ كبيرة على شركة أرامكو، وكذلك مهندس آخر في شركة الكهرباء، فالمقصود ليس هو التوفير بحد ذاته لكن من استطاع أن يحقق مثل هذا الإنجاز فبالتأكيد أنه إنسان مميز، والإنسان السعودي كما لاحظنا في كثير من المجالات، سواءً في القطاع العام أو القطاع الخاص. في السنوات الأخيرة في جائزة الهندسة في العالم يكاد يكون أكثر من 50% الذين حصلوا على الجائزة في التصاميم من أصول عربية أو من أصول شرق أوسطية وهذه حقيقة.