القاهرة - مكتب الجزيرة:
وجهت الحكومة المصرية الشكر لخادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية على المبادرة والتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بزيادة استثمارات المملكة في مصر لـ8 مليارات دولار، وتوفير احتياجات مصر من البترول لمدة خمس سنوات، ودعم حركة النقل في قناة السويس من قبل السفن السعودية، والتي تم الإعلان عنها خلال اجتماع مجلس التنسيق المصري السعودي بالقاهرة بحضور الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي.
وقال المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، إن الاجتماع التنسيقى الثانى مع السعودية كان وديا، وتم الاتفاق على عدد من المشروعات ومنها توفير مواد للطاقة، موضحا أن الاجتماع الثالث سيكون يوم 5 يناير المقبل في المملكة العربية السعودية، وأن هناك اجتماعات دورية ما بين 15 إلى 20 يوما تتضمن عدد من المناقشات لمشروعات بين البلدين مازالت في حيز التنفيذ. وحول الوديعة التي تتفاوض عليها مصر مع السعودية والتي يجرى المحادثات بشأنها، قال إسماعيل إن المناقشات بها مازالت جاري، وأن الجانب السعودي أبدى اهتمامه بالمشروعات التي عرضتها مصر في عدد من المجالات.
من جهتها، قالت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي المصري إن المناقشات خلال الاجتماع التنسيق الثاني بين مصر والسعودية، أكدت على أهمية التعاون المشترك المصري السعودي، وعملنا على بحث المشروعات والمساعدات البترولية وغير البترولية، وأن المشاورات تمت بنجاح. ووصفت الوزيرة الاجتماع بأنه كان جيدا وتم وضع جدول زمني للإنجاز بشكل سريع من الطرفين لتحقيق معدل نمو اقتصادي شامل ومستدام في البلدين.
وقالت وزيرة التعاون الدولي إن هناك جاهزية للمشروعات سواء لدراسات الجدوى أو غيره في إطار الحركة بسرعة نحو التنمية المستدامة وتقديم خدمات جيدة للمواطن المصري. وأضافت أنه تمت مناقشة العديد من المشروعات التي قدمها بعض الوزراء في المجالات المختلفة منها الإسكان والسياحة والبترول والكهرباء والحديث عن تنمية سيناء التي ستتم من خلال قرض ميسر من الصندوق السعودي للتنمية.