الجزيرة - سلطان المواش:
أعلنت أمانة مجلس التعاون الخليجي أسماء الفائزين بجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية لعام 2015م وقد حصدت المملكة خمس جوائز من أصل سبعة فروع.
حيث منحت دول مجلس التعاون صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز جائزة أفضل شخصية بيئية بدول المجلس لعام 2015م نظيرا لجهوده الكبيرة في خدمة العامل البيئي على المستوى المحلي والخليجي والدولي خلال مسيرة عمله السابقة رئيسا للأرصاد وحماية البيئة في المملكة كما حصلت صحيفة اليوم السعودية على جائزة أفضل عمل إعلامي للصحافة البيئية والمصور السعودي بوكالة الأنباء العالمية رويترز محمد الحويطي فئة أفضل صورة بيئية كما فازت محمية محازة الصيد بجائزة أفضل محمية برية وأيضا جائزة أفضل الأعمال التطوعية حصلت عليها شبكة البراري.
وبهذه المناسبة هنأ معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر الفائزين بالجائزة موكدا على أن فوز المملكة بهذا العدد من الجوائز دليل على تصاعد الاهتمام بالعمل البيئي وزيادة الوعي بأهمية صون البيئة ومواردها لدى شرائح المجتمع وكذلك القطاع الحكومي والخاص.
كما عبر معاليه عن تقديره العميق لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز على جهوده الكبيرة التي ساهمت في خدمة العمل البيئي على المستوى المحلي والإقليمي والإسلامي والتي كان لها أكبر الأثر في نجاح مسيرة العمل البيئي على جميع الأصعدة ومنحه هذا الجائزة هي أقل ما يمكن أن يشكر به سموه على جهوده.
هذا وتهدف جائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية إلى تشجيع القيام بالأعمال البيئية وصون الحياة الفطرية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة وتشجيع الأفراد والمؤسسات على الابتكار والإبداع في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة كما تهدف إلى نشر الثقافة والوعي البيئي في دول المجلس.
وتتضمن الجائزة جائزة لأفضل بحث في مجال البيئة وأخرى لأفضل بحث في مجال الحياة الفطرية بينما خصصت جائزة لأفضل عمل إعلامي وتشمل الإعلام المقروء “الصحافة البيئية” وأفضل فيلم تسجيلي وأفضل تحقيق صحفي وأفضل صورة والتي تضم جائزتين إحداهما لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية. وأفضل مقالة وتنقسم إلى جائزتين إحداهما لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية.
وسيتم تكريم الفائزين في حفل لتوزيع الجوائز في 5 من يناير المقبل في دولة قطر.
الجدير بالذكر أن تنظيم الجائزة جاء بناء على قرار الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع الرابع الذي عقد في أبوظبي 1994 حيث تم تكريم الفائزين في الدورة الأولى لأعمال الجائزة في أبريل 1999 في دولة قطر.