الموضوعات الأكثر
طرابلس - رويترز:
أصيب أربعة جنود بالجيش الليبي جراء الاشتباكات مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي بمحوري الليثي وسوق الحوت ببنغازي وأكدت مسؤولة الإعلام بمستشفى إن المستشفى استقبل خلال اليومين الماضيين أربعة جرحى من الجيش الليبي جراء الاشتباكات مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي، بمحوري القتال بالليثي وسوق الحوت ببنغازي وأوضحت البرغثي، أن الجنود الأربعة إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة، غادر منهم اثنان وهناك جريحان تحت الرعاية الطبية بالمستشفى. يذكر أن مدينة بنغازي تشهد قتالاً عنيفاً بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات رفض رئيس برلمانيي ليبيا المتنافسين اتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة وذلك قبل توقيع معتدلين من طرفي الصراع عليه كما هو مقرر أمس الأربعاء مما يسلط الضوء على الانقسامات الغائرة التي تمثل تحدياً للجهود الدولية لوقف القتال. واجتمع الاثنان أول أمس الثلاثاء للمرة الأولى منذ آخر نشوب للقتال قبل أكثر من عام ووصفا اللقاء بأنه تطور يظهر تقدما. لكنهما قالا إن القوى العالمية فرضت الاتفاق وطلبا مزيداً من الوقت لوضع مبادرة ليبية. ومن المقرر أن يوقع معتدلون من البرلمانين ومستقلون الاتفاق أمس الأربعاء. ويدعو الاتفاق إلى تشكيل حكومة وحدة ووقف إطلاق النار. ولم يصدر إعلان فوري عما إذا كان التوقيع سيتم. ولم تلتزم الأطراف الليبية بمهلات وتواريخ مفاوضات أعلنت من قبل. وقال عقيلة صالح رئيس مجلس النواب المنتخب الذي يعمل من الشرق للصحفيين إنه التقى بنوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام ومقره طرابلس لإيجاد حل للأزمة الليبية وإبلاغ العالم بأن الليبيين قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم. وأضاف أنه ما من شك أن الليبيين يحتاجون إلى مساعدة المجتمع الدولي لكنهم يرفضون أي ضغوط من الخارج. وذكر أنه لا يمكن لأحد الضغط عليه أو حمله على تغيير رأيه. وقال أبو سهمين إن رئيسي البرلمانين سيبحثان بنوداً من اتفاق الأمم المتحدة لكنه طلب من المجتمع الدولي اعتبار اجتماعهما وسيلة إلى توافق ليبي. وبعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي توجد في ليبيا حكومتان وبرلمانان إذ تعمل الحكومة المعترف بها دولياً من الشرق وتوجد حكومة معلنة من جانب واحد وتسيطر على العاصمة طرابلس بعد قتال نشب العام الماضي. وتحصل الحكومتان على دعم من فصائل مسلحة متنافسة.
