- انتفض النصر انتفاضة فنية قوية وذهب الاتحاد ضحية له عندما اتخم نجوم الأصفر شباك العميد بثلاثة أهداف نظيفة. كشفت عودة النصر لوضعه الطبيعي كما أتاحت لمسيري الفريق الاتحاد فرصة ثمينة لاكتشاف واقع فريقهم المتهالك.
* * *
- ما ذنب الفريق المجتهد الرائد أن يُغتال طموحه ويقهر بسلب حقه في مباراته أمام الأهلي بصافرة حكم غير مكترثة. منحت الأهلي انتصاراً غير مستحق وأفقدت الرائد نقاطاً شرعية هو بأمس الحاجة إليها. ما حدث لا يصنّف ضمن الأخطاء الطبيعية لحكام المباريات. فكلما تفاءل الوسط الرياضي بنجاح حكم جاء آخر ونحره من الوريد إلى الوريد.
* * *
- بعد فوزين على الشباب المتواضع وهجر القابع في المؤخرة خرجت أصوات اتحادية تمجّد في المدرب عادل عبدالرحمن وتطالب باستمراره مدرباً للفريق وتؤكِّد التطور الفني الكبير الذي حدث، ومن أولئك عدد كبير من اللاعبين. فجاءت مباراة النصر لتكشف الحقيقة المرة وهي أن الفريق يعيش في غيبوبة فنية. كما أن تلك الأحكام المستعجلة لم تكن سوى نتاج عاطفة لا أكثر.
* * *
- الفريق الشبابي بحاجة إلى وقفة جادة وعاجلة من محبيه فوضعه لا يسر وهو يتهاوى مبتعداً عن مناطق المنافسة التي اعتاد عليها. الفريق يحتاج إلى الكثير من العمل الفني والإداري والدعم المعنوي وإضافة عناصر مؤثّرة محلية وأجنبية. وهذه المعضلات لن يحلها اجتماع عابر أو لقاء سريع من عضو شرف، بل تحتاج إلى سلسلة اجتماعات متواصلة وخطة عمل توضع برؤية واضحة مع عزم أكيد على تنفيذها.
* * *
- نهاية غير سارّة للمدرب عادل عبدالرحمن مع فريقه الاتحاد. فقد كانت مباراته الأخيرة مع الفريق مؤلمة، حيث سقط فيها سقطة موجعة وخسر بنتيجة كبيرة ولم يقدِّم أي أداء فني مقنع.
* * *
- التنظيم الجديد لوكلاء اللاعبين الذي اعتمدته لجنة الاحتراف باتحاد الكرة قلَّص عدد الوكلاء العاملين من سبعين إلى تسعة فقط!! وهذا يؤكد أن الفوضى كانت هي السائدة في الوضع السابق، حيث كان كل من هبَّ ودبَّ يعمل وكيلاً بلا ضوابط ولا قواعد مما تسبب في إهدار حقوق كثير من الأندية واللاعبين.
وجاء التنظيم الأخير ليعيد لوكلاء اللاعبين الحقيقيين اعتبارهم ولمهنتهم قيمتها واحترامها.