كتب - علي القحطاني:
سقط فريق الشباب في مركز لا يليق بسمعة وتاريخ الفريق، بعد الخسارة من الفيصلي بهدف دون رد، وهي الخسارة الرابعة على التوالي في دوري عبداللطيف جميل، حيث بدأت سلسلة الخسائر أمام الهلال، ثم الاتحاد، مروراً بالوحدة، وأخيراً الفيصلي، وهي المرة الأولى منذ زمن بعيد التي يخسر الشباب أربع مباريات متتالية.
خسائر الشباب لها أسباب واضحة، بدأت تظهر في الموسم الماضي، واستمرت الأخطاء وضياع مكتسبات الفريق هذا الموسم الذي يعاني فيه النادي من ضائقة مالية، ساهمت في تأخر مستحقات لاعبيه، مع غياب شرفي واضح، بالإضافة إلى تدني مستويات اللاعبين الأجانب الذين تم اختيارهم للفريق.
الفريق الشبابي الحالي لا يملك صانع لعب بعد إصابة اللاعب الكويتي سيف الحشان بالرباط الصليبي دون تعويض على الرغم من إمكانية تسجيل لاعب بديل، ولا يملك مهاجما هدافا، ولعل الخط الهجومي الحالي للفريق يعتبر الأضعف في المواسم الأخيرة، الجماهير الشبابية قاطعت المدرجات وسط غضب شديد على الإدارة وعلى أعضاء الشرف بسبب الإهمال الغريب لوضع الفريق الشبابي المنهار.
الشباب فقد هويته وشخصيته القوية دون أي حلول، وهو منذ رحيل خالد البلطان يعاني بشهادة الجميع بعد أن كان يقدم المتعة والنجوم في كل موسم، وكان طرفا ثابتا في المنافسات.
الشبابيين يتساءلون، أين الرمز الشبابي ورجالات الشباب من الشباب؟