تونس - فرح التومي:
أعلن هنا أن تونس قررت الإنضمام الى التحالف الإسلامي العسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية والذي يضم 34 دولة إسلامية، وذلك بهدف لمحاربة الإرهاب، يكون مقره في العاصمة الرياض لقيادة العمليات والتنسيق. وقالت وسائل اعلام محلية بأن التحالف جاء «انطلاقًا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة أيا كان مذهبها وتسميتها والتي تعيث في الأرض قتلًا وفسادًا وتهدف إلى ترويع الآمنين».
وجاء في البيان المشترك الصادر في الغرض حرص الدول المتحالفة على «تطوير برامج والآليات اللازمة لدعم محاربة الإرهاب ووضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين. وقال البيان الذي تناقلته الصحف التونسية باسهاب ونشرته مواقع التواصل الإجتماعي بكثافة، بانه سيتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب، وتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود».
وذكر البيان أن التحالف يعكف على «وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين».كما جاء في البيان أن «الإرهاب وجرائمه الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعاً يشكل انتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه، ولاسيما الحق في الحياة والحق في الأمن، ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها».
والى جانب المملكة وتونس تشارك في هذا التحالف الجديد كل من الأردن والإمارات ومصر وباكستان والبحرين وبنغلاديش وتركيا والسودان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا وماليزيا والمغرب واليمن.وأشار البيان إلى أن هناك أيضا أكثر من 10 دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف، وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومن بينها إندونيسيا.
وكان سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع، أكد، وفق تقارير اعلامية محلية بأن التحالف الإسلامي العسكري الجديد «سيتصدى لأي منظمة إرهابية وسينسق مع الدول الكبرى والمنظمات الدولية». ....مضيفا بالرياض قوله: «بلا شك سيكون هناك تنسيق دولي مع جميع المنظمات الدولية ومع الدول المهمة في العالم لهذا العمل.»