الحكومة بقيادة ومبادرة الملك سلمان تعمل بشكل ممنهج للقضاء على الأفكار والتصرفات التي تسيء للإسلام والمسلمين ">
بريدة - فهد العايد:
عبَّر عدد من أهالي وأعيان ورجال الأعمال في مدينة بريدة عن مشاعرهم وآرائهم حول تشكيل المملكة العربية السعودية تحالفاً إسلامياً عسكرياً لمحاربة الإرهاب.
وأكد رئيس أعيان مدينة بريدة الوجيه محمد بن عبدالله الفوزان السابق أن هذا القرار الاستراتيجي والمهم كان في الوقت المناسب، ولاسيما أن الإرهاب - وللأسف الشديد - أصبح مربوطاً بأذهان العالم بالمسلمين بسبب ما تقوم فئات وحركات تلبس ثوب الإسلام، وتتكلم باسم الإسلام، والإسلام منها براء. وللأسف الشديد، فإن غالبية العالم الغربي ربط بيننا وبين الإرهاب بالرغم من أن الدول الإسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا كانت من ضحايا هذا الإرهاب البعيد عن الإسلام. وأعتقد أنها خطوة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظة الله وأيده - وهو حامل لواء المسلمين. وقال: خطوة لقطع الطريق على من يقف خلف الإرهاب من أجل ضرب وحدة المسلمين وتشويه صورة الإسلام.
من جانبه، أكد رجل الأعمال إبراهيم محمد المهيلب أن الحكومة بقيادة ومبادرة الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تعمل بشكل ممنهج وعملي وجماعي، سيُتوج بالقضاء على هذه الأفكار والتصرفات التي تسيء للإسلام والمسلمين. ورحَّب رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح الشتيوي بهذا التحالف مؤكداً أنه يؤكد علو المملكة العربية السعودية، ويؤكد رغبة حقيقة من قِبل خادم الحرمين الشريفين لحماية الإسلام والمسلمين من العمل الممنهج لتشويه الإسلام وربطه بالإرهاب. وأوضح رجل الأعمال فهد بن إبراهيم المحيميد أن هذا عمل استثنائي، وخطوة تعتبر أهم خطوة في الطريق الصحيح لمحاربة الإرهاب، وتؤكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - أكثر جدية في محاربة الإرهاب.
بينما عبَّر رئيس مجلس الغرفة التجارية والصناعية بالقصيم الأستاذ عبدالله بن إبراهيم المهوس عن سعادته الغامرة بهذا القرار الذي اعتبره أهم وأقوى قرار في محاربة الإرهاب، ولاسيما أنه وُلد من رحم العالم الإسلامي، وبقيادة إسلامية 100 %. متوقعاً نجاح هذا التحالف، وخصوصاً أن من يقف خلفه المملكة العربية السعودية قلب العالم الإسلامي وروحه.
وأكد رجل الأعمال منصور بن محمد التويجري أن هذا القرار التاريخي نقل محاربة الإرهاب من العمل الفردي إلى العمل الجماعي، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - نقل العالم الإسلامي من متهم ومن مسؤول عن الإرهاب إلى ضحية وإلى مشارك في القضاء عليه، ولاسيما أن المملكة العربية السعودية وهي قلب العالم الإسلامي أكثر دولة تضررت من الإرهاب، وعانت منه.
كذلك عبّر الدكتور ورجل الأعمال عبدالرحمن المشيقح بقوله: 34 دولة في هذا التحالف، ومقره الرياض، تعطي انطباعاً أنه عمل استراتيجي، ويسير بشكل علمي ومدروس وبعيد عن الفردية والعشوائية؛ فهو يضم دولاً متباعدة بالمسافة، وكذلك قارياً؛ ليسهل تحديد بؤر الإرهاب ومحاصرته مكانياً وزمانياً.