السفير البحريني يشيد بالعلاقات التاريخية بين البلدين ">
الجزيرة - الرياض:
أشاد سعادة الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة بالعلاقات الأخوية العميقة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين في مختلف المجالات قائلا إنها علاقات تاريخية وثيقة وإسترتيجية تنطلق من أواصر العروبة والإسلام وعوامل التاريخ والجغرافيا والثقافة الواحدة. و قال: إن الفضل في كل ما تحقق يعود، بعد الله جلت قُدرتهُ، إلى جهود صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأخيه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وحرصهما الدائم - حفظهما الله - على تطويرها وتنميتها لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين. وقال في تصريح بمناسبة اليوم الوطني لمملكة البحرين وذكرى الجلوس الملكي المبارك: يشرِّفني أن أرفع إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة - حفظه الله ورعاه - أطيب التهاني وأجمل التمنيات بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً. كما أقدم التهاني الحارة إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس مجلس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله ورعاهما-، والتهنئة موصولة إلى كل الشعب البحريني الكريم سائلاً العلي القدير أن يديم على مملكة البحرين نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحقق لبلادنا كل ما تصبو إليه من تنمية شاملة وتقدم وتطور في جميع المجالات. وقال الشيخ حمود آل خليفة: إن مملكة البحرين حققت الكثير من الإنجازات والمكتسبات في مختلف ميادين الحياة وصولاً إلى الدولة العصرية الحديثة، كما أن الشعب البحريني بما يتمتع به من وعي وإدراك لطبيعة المرحلة و الظروف التي تمر بها المنطقة العربية والعالم، وبفضل التفافه حول قيادته الحكيمة تمكّن من الحفاظ على وحدته الوطنية وصيانة نسيجه الاجتماعي. ونوَّه سعادة السفير بما تقدّمه المملكة للبحرين من دعم ومؤازرة في مختلف المجالات، معرباً عن تقدير مملكة البحرين (قيادةً وحكومةً وشعباً) لهذه المواقف الأخوية النبيلة والمشرِّفة التي تهدف إلى خير الشعبين الشقيقين، وحماية أمن دول الخليج العربية واستقرارها وتقدمها وتعزيز التضامن العربي والإسلامي.
وثمّن سعادة السفير البحريني عالياً النتائج المثمرة والبناءة التي أسفرت عنها قمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض قبل أيام. وقال إنها تعزِّز تطلعات وآمال شعوب دول الخليج العربية وتفتح آفاقاً جديدة لتحقيق الأهداف العليا للمجلس. وأضاف: لقد كانت هذه النتائج المهمة تعبيراً عن حرص قادة المجلس - حفظهم الله ورعاهم- على الارتقاء بمسؤوليات العمل والتعاون الخليجي إلى أعلى المستويات وصولاً إلى كل ما تصبو إليه شعوبنا في خليجنا الواحد. وقال إن الجميع يتطلعون إلى القمة المقبلة في مملكة البحرين التي تتشرَّف باستضافة قادتنا الكرام حفظهم الله جميعاً، وتسعد بالمساهمة الفاعلة في دفع مسيرة التعاون الخليجي إلى الأمام.