سجَّل رئيس نادي الجبلين الأستاذ فهد الموكاء مواقف مشرفة منذ حدوث المشكلة بعد نهاية مباراة الجبلين والنجمة، وما صاحبها من أحداث مؤسفة؛ إذ ظهر الموكاء عاقلاً متزناً، وتحدث بلسان المسؤول والمواطن، سواء عبر الإعلام، أو مع مسؤولي النجمة، أو مع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب.
ما فعله الموكاء نفتقده كثيراً في إدارات الأندية ورؤسائها؛ فقليل بل نادر من يعترف بالخطأ؛ ويعتذر؛ ويسعى بكل ما أوتي لإصلاح ما أفسده قلة..
لم يأبه بالمتعصبين والمتأزمين، ومضى بهدوء وعقلانية ومسؤولية لترميم العلاقة بين الناديين ومع مسؤولي الرياضة..
شكراً لفهد الجبلين؛ لقد كفيت ووفيت؛ وتستحق الثناء والتقدير من المتابعين جميعاً.