الجزيرة - الرياض:
نظَّمت هيئة الاستثمار أمس بالرياض لقاءً تعريفياً لممثلي سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي المعتمدة لدى المملكة والمستشارين التجاريين أوضحت فيه أهم المستجدات والتطورات المتعلقة بالبيئة الاستثمارية في المملكة والتعريف بمزايا ومقومات مناخ الاستثمار، وبالجهود الحكومية التي تبذلها أجهزة الدولة المختلفة من أجل تهيئة المناخ الملائم والجاذب لتنمية واستقطاب الاستثمارات.
وتم خلال اللقاء تسليط الضوء على القرارات المتخذة مؤخراً ومنها قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بشأن مراجعة الأنظمة والإجراءات كافة من أجل تسهيل دخول الشركات العالمية إلى سوق المملكة
والاستثمار فيه بما يسهم في نقل التقنية وتوطينها وتفعيل دور القطاع الخاص في إيجاد الوظائف النوعية لأبناء وبنات المملكة.
كما تم استعراض أبرز التسهيلات في مجال البت في طلبات التراخيص وتسريعها التي سيتم تطبيقها مطلع العام القادم وتوضيح المزايا التي تتمتع بها مشاريع القطاع الخاص بالمملكة بشقيه المحلي والأجنبي وأهم المجالات الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الاستثمارية في دول الاتحاد الأوربي لتوسيع استثماراتها في السوق السعودي. يذكر أن الهيئة أعلنت عن أهم الخطوات التي أقرتها مؤخراً على صعيد التراخيص الاستثمارية وتتلخص في تطبيق آليات خدمة المسار السريع (3 مستندات و5 أيام عمل) لإصدار التراخيص على جميع طلبات الاستثمار بالمملكة دون استثناء مما يعني استفادة جميع شركات الاستثمار من هذه الخطوة المتقدمة من قبل الهيئة، حيث تم تقليص المستندات المطلوبة من 12 مستندا إلى 3 مستندات.
من جهة أخرى تستضيف الرياض اليوم اجتماع الدورة الرابعة للجنة السعودية الأذربيجانية التي ستعقد برئاسة محافظ هيئة الاستثمار المهندس عبداللطيف العثمان ووزير الاقتصاد والصناعة الأذربيجاني شاهين مصطفاييف.
وستتناول الدورة جملة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال تشمل الاستثمار والاقتصاد والتجارة وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات الفنية والتقنية، إضافة إلى الجوانب الثقافية والإعلامية والاجتماعية وسبل تعميق الأواصر بين الشعبين من خلال تكثيف برامج التعاون على مختلف المستويات.
كما سيعقد بالتزامن مع اجتماعات اللجنة الحكومية المشتركة ملتقى ينظّمه مجلس الغرف يضم رجال الأعمال في كلا البلدين لبحث مجالات وفرص الاستثمار المتاحة لدى الجانبين بما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات والتجارة البينية وإقامة شراكات ناجحة تعود بالنفع والفائدة على الطرفين السعودي والأذربيجاني.