شُكراً: يسطر بمداد من ذهب لرجل الأمن الأول بمنطقة الرياض صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير/ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي يتابع ويوجه ويقيم النتائج ويتخذ الإجراء المناسب بكل ما يريح المواطن.

إن من يستعرض إنجازات رجال أمن المملكة العربية السعودية طيلة السنوات الماضية يدرك جيداً حجم الإنجازات البطولية التي يقوم بها هؤلاء الرجال، ومن ذلك الإنجاز الكبير الذي حققته شرطة منطقة الرياض قبل أيام في قضية اختطاف الطفلة (الجوري الخالدي)، حيث سطر هؤلاء الرجال إنجازاً باكتشافها بمدة وجيزة أثلجت قلوب الجميع، خصوصاً أن الجريمة في مدينة مكتظة بالسكان من مواطنين ومقيمين، يربو عدد سكانها على ستة ملايين نسمة، ويضاف هذا الإنجاز السريع لما قبله ليؤكد أن هذا الوطن محفوظ بفضل الله ثم بأيدي رجال أمن أقوياء مخلصين لدينهم وقيادتهم وشعبهم، ولن أسهب في حديثي هذا عن الموضوع بأكثر مما تضمنه بيان شرطة منطقة الرياض، وأكبر هدية وتكريم لهؤلاء الرجال هو حجم الشكر والثناء المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي الموجه لهم.

شُكراً: لا ينطق بلسان أو يسطر بقلم لشرطة منطقة الرياض ولكل رجل أمن داخل الوطن أو على حدوده يحمل سلاحه ويرتدي بدلة الشرف دفاعاً عن وطنه وعقيدته وشرفه (رحم الله كل شهيد سقط في ميادين الشرف والفداء).

شكراً لشرطة منطقة الرياض: على الاهتمام والمتابعة وعلى الإنجاز المميز كسابقاته في عدة مواضيع وشكراً لمن خطط وتابع ونفذ واقتحم بشجاعة مواقع الخطر كل في موقعه، ولعل هذا الشكر يعد أقل ما يمكن تقديمه لإنجازات شرطة منطقة الرياض على مدار الساعة لحفظ الأمن وراحة المواطن والمقيم على حد سواء، مذكراً هنا بمقولة صاحب السمو الملكي الأمير/ نايف بن عبدالعزيز -غفر الله له- بأن (المواطن هو رجل الأمن الأول) حيث إن على كل مواطن ومقيم اليقظة والانتباه والوقوف صفًا واحداً أمام ضعاف النفوس العابثين بارتكابهم أبشع صور ظلم الأمة والأوطان بإرهابهم وأعمالهم البشعة التي تتقزز منها النفوس والأبدان، واكتفى بدليل قريب للرد على تلك الجرائم هو ما تم اتخاذه من إجراء حاسم في البحث واكتشاف موقع احتجاز الطفلة وسرعة المباغتة وتخليصها من يد العبث، وإن كل عمل مماثل ينتج عنه ترويع الآمنين أو تعكير صفو الأمن المستتب فهو شعبة من شعب الإرهاب على اختلافها في التوجه أو أسلوب التنفيذ، وما هذه الحادثة وتفاعل المجتمع نحوها إلا دليل على صلابة وقوة تماسك المجتمع وتعاونه ووقوفه صفاً واحداً خلف قيادته الواعية الرشيدة ورجال أمنه مصادر الفخر والاعتزاز.

شكراً لسعادة اللواء مدير شرطة منطقة الرياض ومساعديه من ضباط وضباط صف وجنود على دقة اليقظة والانتباه وسرعة المباغتة والتصرف في لحظات تستدعي اتخاذ القرار الحاسم والسريع لتفويت الفرصة على كل من يتجاوز تلك الخطوط الحمراء.

و الله الموفق.