القاهرة - سجى عارف:
تحضيرا للاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي - المصري المقرر عقده بالقاهرة غداً الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر 2015، برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء المصري وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي بصفتها منسقة الجانب المصري في اللجان التنسيقية المصرية - السعودية أمس الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، بصفته منسق الجانب السعودي وذلك بحضور السفير أحمد قطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة حيث رحبت الوزيرة في بداية الاجتماع بالدكتور بن سعيد مشيدة بعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، ومدى التعاون الدائم في مختلف المجالات، والحرص على تطوير وتعزيز التعاون، بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وقد تم استعراض ما تم اتخاذه من خطوات من الجانب المصري لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب السعودي بشأن اتفاقيات التعاون المشترك ومذكرات التفاهم والمشروعات التي سيتم تنفيذها في إطار إعلان القاهرة، حيث من المنتظر أن يتضمن الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري - السعودي، مناقشات حول المشروعات المطروحة في مختلف مجالات التعاون العسكري والاستثماري والتعليمي والزراعي والثقافي والإعلامي والإسكان، وتمويل مشروعات تنموية وفي هذا الإطار، ناقش الجانبان عددا من المبادرات ومشروعات الاتفاقيات المنبثقة عن إعلان القاهرة، حيث تم إبداء عدد من المقترحات حيالها، ومنها استثمارات ستقوم بها المملكة العربية السعودية في عدد من المجالات مثل قطاعات الطاقة والإسكان والسياحة، وتعاون مشترك في مجالات النقل البحري والموانئ والإذاعة والتليفزيون والتعاون الثقافي والزراعي والضرائب، وبرنامج مشترك تربوي تعليمي بين البلدين وفي نهاية الاجتماع، اتفق الجانبان، على ضرورة حث كل من الوزارات المعنية في مصر والسعودية، على سرعة إنجاز الصيغ النهائية لمشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المنتظر توقيعها بين البلدين خلال الفترة المقبلة.