72 % من شركات المقاولات العربية تعاني نقص السيولة ">
الجزيرة - الخرطوم:
انطلقت بالخرطوم أمس فعاليات ملتقى الانشاءات ومشاريع البنى التحتية الذي ينظمه اتحاد المقاولين السودانيين بالتعاون مع اتحاد المقاولين العرب برعاية النائب الاول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح وحضور ممثلين عن اتحادات ونقابات المقاولين من 11 دولة عربية.
واكد صالح ان الملتقى يتماشى مع السياسات الدولية وتأتي اهميته كونه يسهم في خلق فرص استثمارية اكبر، مؤكدا استعداد الدولة لاتخاذ كافة الاجراءات المحفزة للاستثمار وبخاصة قطاع الانشاءات.
وقال رئيس اتحاد المقاولين السوداني المهندس مستشار مالك دنقلا: يأتي تنظيم الملتقى وسط رغبات من اتحاد المقاولين العرب والشركاء للاستجابة للاهداف التي يسعى الى تحقيقها الاتحاد بدعم من الشركاء بالسودان وخارجه، وارساء قاعدة راسخة للبنى التحتية لتهيئة بيئة الاعمال لتشكل حافزا لتحريك القطاعات الاقتصادية الاخرى واهيل الشركات والتقدم بتصنيفها علي المستوي المحلي والاقليمي والدولي.
واضاف: يوفر الملتقى فرصة جيدة لقطاع المقاولات والانشاءات العربي والافريقي والاسلامي والاوربي للمساهمة في دفع جهود التنمية الاقتصادية بالسودان والتغلب علي الصعوبات التي يواجهها القطاع في كثير من الدول مبيناً ان السودان تزخر بالفرص الواسعة والتي يمكنها استيعاب اكبر حجم من الاستثمارات من خلال الدخول فى شراكات تفضي الى انجاز مشروعات استراتيجية تحقق مصالح جميع الأطراف.
من جهته قال رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد محمد الحمادي: يعقد الملتقى في الخرطوم في ظل اهتمام كبير من السودان الذي يشهد مشاريع تنموية متزايدة توفر فرصا جيدة للمستثمرين خصوصاً العرب، وتشكل هذه الفرص المتاحة لبنة مهمة في بناء القطاع الخاص الذي يسهم في تعزيز البنى التحتية فكلما نما هذا القطاع انعكس ايجابياً على توفير فرص عمل جديدة وانعكس على جميع المناحي الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
واضاف: يمتلك السودان عوامل النجاح من أيدي عاملة وموارد طبيعية واستقرار سياسي وأمني وكلها مشجعة لجذب الاستثمارات التي تحتاج كذلك لبيئة قانونية وإجرائية تسهل انجاز متطلبات المستثمر الأجنبي الذي يهتم في أن تكون الاجراءات واضحة وسريعة ومستقرة.
وبين ان اتحاد المقاولين العرب الذي يضم نحو 200 ألف شركة من بينها 6 شركات عربية تم إدراجها بالتصنيف العالمي لشركات المقاولات من ضمن 225 شركة مصنفه عالمياً جاهز لتنفيذ المشاريع العربية المشتركة وتقليل نسب البطالة التي أثبتت بيانات الاحصائيات انها سترتفع لما بين 75 الى 80 مليون عاطل عن العمل معرباً عن امله في أن يقود الملتقى نتائج جيدة كايجاد حلول لتمويل المشاريع اذ تعاني ما بين60 الى 72%من شركات المقاولات العربية من نقص السيولة، وايجاد حلول لتشجيع الصناعات العربية المستخدمة في قطاع المقاولات وان يعزز التواصل العربي في قطاع المقاولات ليؤثر ايجابيا على الصناعة العربية، ومعدل دخل الفرد وويرفع من الناتج القومى العربي.
ودشن الحمادي شركة مقاولات في السودان بمليون دولار لتركيب ابراج الهاتف تكون اول شركة عربية تكون مطروحة للاكتتاب ويحق لكل الشركات التابعة لاتحاد المقاولين العرب التقدم للعمل.