الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
اختصرت أمانة منطقة الرياض قصة التطوير، من خلال إنتاج فيلم قصير لا تتجاوز مدته 180 ثانية، بعنوان «الرياض.. مسئولية المستقبل.. ويبدأ التطوير» ركز على أن الرياض بإنسانها ومكانها تحكي قصة وطن بأكمله، نموا، وتنمية، وتطورا، وحضارة.
وجاء في الفيلم، أن الرياض تستقي من علاقتها حاضر التطوير، وتمضي نحو المستقبل، بخطوات ثابتة، من أجل إنسانها، الذي يعشق المكان، ومكانها الذي نعمل فيه من أجل الإنسان، مواطنا، ومقيما، وزائرا.
واستعرض الفيلم مشاهد من تطوير العاصمة الرياض، ولقطات من نهضتها العمرانية والتجارية، والاقتصادية، ومشاهد من أسواقها التراثية، ومتنزهاتها البرية، وحراكها التنموي الهائل.
وتطرق إلى أن الرياض تطورت حتى وصلت إلى المركز الثاني على مستوى العالم في النمو، والأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مدعومة بموقعها الاستراتيجي، وتطورها المتسارع بمرابعها الغناء شمالا، والى خضرة واديها جنوبا، ومن آبارها الشاهدة شرقا، الى هضابها الشامخة غربا.
وتحدث الفيلم إلى التنمية المتوازنة، فقال: عندما يكون التميز رؤية، وتكون الرياض منطلقا، تغدو التنمية المتوازنة هدفا، والدور الحضاري عنوانا لا يمكن تجاوزه، لتغفو على هضاب الرياض طموحات المستقبل، وتستفيق على منجزات شاهدة تفاخر بها الرياض.
ولفت الفيلم إلى أنه عندما يتحرك العالم من حولك فلا يمكن أن تبقى واقفا، وعندما تنطلق شارة السباق نحو التقدم والتطور لابد أن تحجز لنفسك مكانا في المقدمة، وعندما تلتقي الإرادة بمسئولية المستقبل يبدأ التطوير.
وتساءل الفيلم: إلى أين نتجه؟ وإلى أين نريد أن نصل؟ وكيف؟ ومتى؟ وقال إن الاجابة على كل هذه الأسئلة، تجيب عليها إرادة القيادة، ورؤية التطوير في الرياض، لأجل إنسان الرياض.
وذكر الفيلم أن الرياض منها كان التاريخ، وفيها يزدهر الحاضر، ولها سيكون المستقبل بإذن الله.
من خلال رابط الرياض.. مسؤولية المستقبل.. ويبدأ التطوير - YouTube
https://www.youtube.com/watch?v=tlUNAHiC_bg