الجزيرة - محمد الغشام:
رفع معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة نجاح أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عُقدت في مدينة الرياض خلال الفترة من 27 إلى 28 / 2 / 1437هــ.
ونوّه معاليه بالبيان الصادر عن القمة وما تضمنه من تأكيد على قضايا مهمة تتعلق بالمصالح الكبرى لدول الخليج العربية، مثمناً حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - ودعوته لانعقاد هذه القمة التي ناقشت المتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم، وانعكاساتها المباشرة على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدور والمسؤولية التاريخية التي تضطلع بها دول المجلس، كجزء من أمتها العربية والإسلامية، وذلك بهدي من ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة، وانطلاقاً من أهداف وغايات النظام الأساسي لمجلس التعاون، التي تستوجب تقوية وتعزيز المواطنة الخليجية، ومن المصالح المشتركة لمواطني دول المجلس، وروابط القربى والتاريخ والمصير المشترك بينهم.
وأكد معاليه على الدور الكبير والرائد للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - في الأخذ بزمام المبادرة والسعي لنشر الأمن والاستقرار والرخاء في دول المنطقة، ووحدتها لتحقيق التعاون البناء والمثمر في شتى المجالات الممكنة مما ينعكس على الشعوب بالخير والاستقرار.
وأشار معاليه إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لهذه القمة تعكس مدى حرصه - أيده الله - على بلادنا بشكل خاص ومختلف الدول بشكل عام، في إطار تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد عالم مستقر وآمن.
وسأل الدكتور السند، الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - خير الجزاء وأوفره، على ما يقدمه من جهود كبيرة في خدمة الإسلام والاهتمام بقضايا الأمة.