أرجو أن أكون عند مستوى تطلعات القيادة الحكيمة ">
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
نوه الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتعيينه نائباً لوزير الشئون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد بالمرتبة الممتازة. وقال الدكتور السديري أعتز بهذه الثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، التي لا تقدر بثمن وأرجو أن أكون عند مستوى تطلعات القيادة الحكيمة التي أولتني إياها لخدمة ديننا ثم بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية وشعبها الوفي وأن نقدم ولو جزءًا يسيراً مما قدمته بلادنا لأبنائها.
ورفع الدكتور توفيق السديري شكره وتقديره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على هذه الثقة سائلاً الله العلي القدير أن يمتعهم بالصحة والعافية وطول العمر لما فيه خير بلادنا والإسلام والمسلمين وأن يعينه على تحمل هذه المسؤولية.
وكان الدكتور السديري قد عمل خمسة عشر عاما في وزارة المالية والاقتصاد الوطني ثم انتقل إلى وزارة الشئون الإسلامية وعمل مديراً عاماً لإدارة المنظمات الإسلامية الدولية ثم وكيلاً مساعداً للشئون الإسلامية اعتباراً من عام 1417هـ.
وفي عام 1422 هـ باشر العمل وكيلاً لوزارة ا لشئون الإسلامية ورئيساً للجنة التحضيرية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي عام 1426هـ باشر العمل وكيلا للشئون الإسلامية لشئون المساجد والدعوة والإرشاد ورئيساً للجنة التحضيرية بمجلس الدعوة والإرشاد ورئيساً لهيئة التوعية الإسلامية في الحج ويعمل أستاذاً متعاوناً مع بعض الجامعات والمعاهد السعودية منذ عام 1409هـ.
ويحمل السديري درجة الدكتوراه في موضوع الدعوة في مجتمع الأقليات المسلمة في أوروبا وصدرت له مؤلفات عديدة هي الإسلام والدستور ومشكلات الدعوة إلى الإسلام في مجتمع الأقليات المسلمة في أوربا وسبل نجاحها وتوجيهات للأئمة الخطباء والتوحيد وأثره في تحقيق الأمن والرحمة، خلق دعوي وقيمة إسلامية ومن أصول الدعوة وله عدة بحوث ومقالات في مجالات الفكر والإدارة وقضايا الإرهاب والجماعات الإسلامية.