جامعة الملك خالد عضوًا في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية ">
أبها - الجزيرة:
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على ترشيح جامعة الملك خالد عضوًا في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، وذلك على ضوء تلقي الجامعة خطابًا من الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، يفيد باختيار مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود عضوًا في المجلس التنفيذي للاتحاد، وذلك لمدة دورتين عاديتين اعتبارًا من الدورة الـ48 للمؤتمر العام.
فخر واعتزاز
وهنأ أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، بمناسبة موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله - على انضمام الجامعة لعضوية مجلس اتحاد الجامعات العربية، ممثلة في معاليه.
وأثنى سموه على الدور الكبير الذي تقدمه الجامعة في شتى المجالات الأمر الذي جعلها محط أنظار المهتمين والمتابعين للشأن الأكاديمي في وطننا العربي، وقال «اختيار جامعة الملك خالد، ممثلة في الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، لعضوية مجلس الاتحاد كممثل وحيد للمؤسسات التعليمية السعودية، أمر يدعو للفخر والاعتزاز، ودليل واضح على ما تحظى به جامعاتنا السعودية من دعم كبير من لدن حكومتنا الرشيدة التي ذللت الصعاب بهدف دعم العملية التعليمية في وطننا الغالي، متمنيًا سموه أن يوفق الداود في مهمته المقبلة، وأن يمثل الوطن خير تمثيل، وأن تواصل جامعة الملك خالد تميزها المعهود في جميع المجالات.
مسؤولية وطنية
من جانبه عبر مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود عن شكره وامتنانه وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- على موافقته الكريمة وثقته في شخصه والجامعة ومنسوبيها على وجه العموم، مشيرًا إلى أنها مسؤولية وطنية كبيرة كون الجامعة هي الممثلة لجميع المؤسسات التعليمية السعودية في هذا المجلس، وهذا - بلا شك - يحملنا عبئًا أكبر حيث يجب أن تكون الجامعة ومنسوبوها على مستوى هذا التقدير وهذه المكانة، وفي الوقت نفسه يُعد هذا الترشيح دافعًا معنويًا لنا نحن منسوبي وطلاب الجامعة، كما أعرب الداود عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الذي يقف وراء كل إنجاز في كل جزء من أجزاء المنطقة، وعلى وجه الخصوص جامعة الملك خالد، ولوزير التعليم على دعمه المتواصل، وجهوده المباركة، سائلاً الله تعالى أن يوفقه في سبيل تحقيق المزيد من الإنجازات والعطاءات لهذه الجامعة، وللتعليم في هذا الوطن المعطاء.
كما شكر أعضاء الاتحاد على الثقة التي أولوه إياها في اختياره عضوًا في المجلس التنفيذي للاتحاد، مؤكدًا أن هذا الاختيار يأتي من الدور الريادي والمهم للمملكة على المستوى المحلي والعالمي وما تحظى به من مكانة عالمية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد.
من جانبه تقدم الأمين العام للاتحاد بالتهنئة لمدير جامعة الملك خالد، وقال «أهنئ معاليكم على هذا الاختيار للمشاركة في تحمل أعباء المسؤولية المهمة، ونتطلع إلى تعاوننا لتحقيق أهداف اتحادنا وغاياته».
وتعد جامعة الملك خالد أكبر الجامعات السعودية من حيث عدد الكليات حيث تضم (44) كلية منتشرة في جميع محافظات منطقة عسير ويدرس فيها أكثر من (70) ألف طالب وطالبة يقوم على شؤونهم أكثر من سبعة آلاف عضو هيئة تدريس وموظف، يدرسون في تخصصات صحية وعلمية وشرعية وأدبية.
يذكر أن اتحاد الجامعات العربية تأسس بموجب قرار رقم 2056 في 30 - 9 - 1964 الصادر من مجلس جامعة الدول العربية بناء على توصية لجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية، وتم إنشاء أمانة مؤقتة للاتحاد في القاهرة في عام 1965، وعُقد أول اجتماع للمؤتمر العام للاتحاد في أيلول 1969 حيث تحولت الأمانة المؤقتة إلى أمانة عامة دائمة وكان عدد الجامعات المؤسسة والعاملة حينها (23) جامعة عربية، وفي عام 1984 نقل المقر العام للأمانة العامة للاتحاد إلى مدينة عمان في المملكة الأردنية الهاشمية.
ويهدف الاتحاد إلى دعم الجامعات العربية في إعداد الإنسان القادر على خدمة أمته العربية وتحقيق تطلعاتها، وذلك بالعمل على أن تلتزم الجامعات العربية بالقيم النابعة من عقيدة الإسلام ورسالته الخالدة، وتطبيقها فكرًا وعملاً لتحقيق هذا الهدف بجميع الوسائل المشروعة.
واسعة الانتشار
من جهته أكَّد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد الحسون، أنه ما زالت الجامعات السعودية تحصد المزيد من الريادة على مستوى العالم والمستوى العربي، بيد أن جامعة الملك خالد لها نصيب أوفى على وجه الخصوص، فحضورها المحلي والإقليمي يتميز من خلال كوادرها ومعطياتها ونتائجها، وقال: «اليوم تشرف الجامعة بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لترشيح الجامعة لعضوية المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، ولا شك أن تلك مهمة تستند إلى جامعة واسعة الانتشار متميزة في الكوادر متنوعة في التخصصات، عملت بحرص، وقامت برسالتها وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي بذلت كثيرًا لنجني ثمارها اليوم ولله الحمد».
الأولى في تطوير الأداء
وأعرب وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي، عن سعادته لموافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على اختيار مدير الجامعة لعضوية المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية لمدة دورتين، مؤكدًا أن ذلك الاختيار يأتي تأكيدًا للدور الثقافي والتعليمي والمعرفي المتميز للجامعة على مستوى المملكة، وتقديرًا لما تبذله الجامعة من جهود تطويرية دائمة وشاملة.
وأوضح الجبيلي، أن ذلك ما أكدته كافة المنظمات الدولية المعنية بتقويم أداء الجامعات، وتحديد ترتيبها على المستويات الوطنية والعربية والدولية، وفقًا لمنظمة الـ QS التي أعلنت أن جامعة الملك خالد هي الجامعة السعودية الأولى في معدلات تطوير الأداء، ما أهلها لأن تحتل المرتبة 573 على المستوى الدولي، والمرتبة 17 على المستوى العربي، والمرتبة الخامسة على المستوى الوطني على الرغم من اتساع نطاقها الجغرافي وتعدد برامجها وشمولها.
وبين الجبيلي، أن الحرص الدائم للجامعة على المشاركة الفعالة والتعاون المثمر على المستوى الدولي والعربي حيث قدمت في عامها الماضي الرعاية الماسية للإصدار الأول من دليل جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، وهو دليل بالغ الأهمية في توطيد أواصر التعاون والتواصل بين جامعات دول المجلس، كما تم اختيارها مؤخرًا من لجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس تعاون الخليج لرئاسة فريق عمل مكون من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة الجوف، وجامعة قطر لتنفيذ الدراسات والمشروعات والبرامج التي يتطلبها التعاون المشترك بين دول المجلس في مجال التعليم.
مؤهلة لهذا الاختيار
من جهته أكَّد وكيل الجامعة للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور خالد آل جلبان، أن اختيار الجامعة لتمثيل جميع المؤسسات التعليمية السعودية في المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، يأتي تتويجًا لما حققته من تميز جعلها مؤهلة لهذا الاختيار من قبل القيادة، لإعطاء صورة لما وصل إليه التعليم الجامعي في المملكة، ولقدرتها على التأثير في تفعيل وتطوير التعليم الجامعي في الوطن العربي، وقال: «لا شك أن ذلك يحمل الجامعة مسؤولية كبيرة على المستوى الوطني والعربي، ويحفزها على استمرار عملية التطوير الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع وهذا الاختيار يحملها مسؤوليات أداء دورها المستوى العربي» ـ وأضاف: «بهذه المناسبة يسرني أن أتقدم بالتهنئة لمدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود وجميع منسوبي الجامعة، سائلاً المولى - عزّ وجلّ - مزيدًا من التوفيق والسداد لوطننا الحبيب وجميع مؤسساته في ظل قيادته الحكيمة».
الجامعة الأكبر
بدوره، أبدى عميد كلية الشريعة الدكتور علي الشهراني، سعادته بهذا الانضمام، وقال: «سرني وأسعدني كما أسعد كل منتسب لهذه الجامعة العريقة المعطاء نبأ موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- على ترشيح جامعتنا الفتية في عضوية المجلس التنفيذي في اتحاد الجامعات العربية لتكون ممثلاً وحيدًا للمؤسسات التعليمية في هذا المجلس».
وأضاف: «من المعلوم والمتعارف عليه أن الترشيح لشغل مثل هذه الأماكن المهمة لا يكون إلا للأجدر، وهو وصف استحقته جامعة الملك خالد من بين الجامعات السعودية، وكيف لا تستحقه وهي الجامعة الأكبر من حيث عدد الكليات، بعدد من الطلبة يفوق (70) ألفًا».
من ناحيته، بين عميد كلية الطب الدكتور سليمان محمد الحميد أن هذا الانضمام أمر يثلج الصدر، وأردف «لا شك أن هذا الاختيار يجير لهذه الجامعة العريقة مديرًا وأعضاء هيئة تدريس، ومنسوبين، وهذه الثقة الغالية هي مصدر افتخار واعتزاز لنا جميعًا كونها انيطت بهذه الجامعة الفتية، كما أنها تضع على عاتقها مسؤولية كبيرة لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا الاتحاد للرقي بمنظومة التعليم العالي في المملكة والوصول بها إلى مصاف الجامعات العالمية.
دور إستراتيجي
من جانبه، أوضح عميد كلية الهندسة الدكتور إبراهيم الفلقي أن اختيار الجامعة ممثلة للجامعات السعودية في مجلس اتحاد الجامعات العربية، يعد فرصة للعب دور إستراتيجي على مستوى العالم العربي، يمكن من خلاله الاستفادة من طرح مبادرات تعنى بالوصول لنتائج عملية لتعميق التعاون بين الجامعات العربية، والاستفادة من التجارب الناجحة بين الجامعات، ونقل تجربة الجامعة الاستثنائية في الخدمات التقنية والتعلم والإلكتروني، إضافة إلى إبراز أهم العناصر التي أسهمت في تفوق الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية.
وأضاف» يمكن أن تواصل الجامعة تميزها بالانفتاح العلمي عبر طرح إمكانية تطبيق البرامج المشتركة بين الجامعات العربية، وهي تجربة لاقت نجاح كبير في الاتحاد الأوروبي إِذ تمكن الطالب من دراسة نصف سنوات البرنامج في جامعة والنصف الآخر في جامعة دولة أخرى تتبنى نفس المنهج والمعايير، وتتيح للطلاب فرصة تعلم ثرية في بيئتين مختلفة».
من جهته، تقدم عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي، بأسمى التهاني والتبريك لمدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، على الموافقة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله - على انضمام الجامعة لاتحاد الجامعات العربية، وقال: «هذا الحدث الكبير، الذي تشارك فيه أهم الجامعات العربية، يسهم في زيادة التعاون بين الجامعات للوصول إلى نهضة تعليمية على المستوى العربي والعالمي، مع دعم وتنسيق جهود الجامعات العربية والتعاون بينها، كما أنه يشجع على إنشاء مراكز البحوث ودعم إجراء البحوث العلمية المشتركة، مع تبادل نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية وربط موضوعاتها بخطط التنمية العربية الاقتصادية والاجتماعية مع دعم عمليات تطوير أداء الجامعات العربية».
بدوره، أوضح عميد كلية علوم الحاسب الدكتور عبدالله الرباع، أنه ليس بغريب على الجامعة تمثيل كافة الجامعات، وجميع المؤسسات التعليمية بالمملكة في عضوية اتحاد الجامعات العربية، واختيار معالي المدير عضوًا في المجلس التنفيذي، فقد خطت الجامعة خلال السنوات الماضية خطوات متميزة وقفزت قفزات نوعية ملموسة في عدة جوانب وتصدرت الجامعات السعودية في تحسين مستوى الأداء خلال العام الماضي بقيادة مدير الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود.
تميز معرفي
وبين عميد كلية العلوم الدكتور سليمان آل رمان، أنه في السنوات الأخيرة تسارعت الخُطى، التي تسير بها الجامعة نحو التَّميز المعرفي، والتنظيم المؤسسي فأصبحت منارة يشار إليها بالبنان، فالجامعة الشابة الفتية أصبحت تنافس الكثير من الجامعات المحلية، والإقليمية التي مضى على إنشائها عشرات السنين، وما موافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على ترشيح جامعة الملك خالد في عضوية المجلس التنفيذي في إتحاد الجامعات العربية إلا دليل على ذلك.
من جهته أوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور سلطان آل فارح أنه فخور بهذه الثقة الملكية، التي لها الأثر الأكبر في نفوس كافة منسوبي، ومنسوبات الجامعة بل وحتى طلابها وطالباتها وأن دل ذلك فإنما يدل على ما وصلت إليه الجامعة على المستويين المحلي والإقليمي وذلك بقيادة مديرها وإخلاص جميع العاملين فيها.
من جهته أوضح عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور مبارك بن سعيد ناصر حمدان أن اختيار الجامعة عضوًا في اتحاد الجامعات العربية يعد نقلة نوعية في تاريخ الجامعة لما لها من ثقل أكاديمي رائع، وللدور الذي تقوم به في تحقيق أهداف التعليم الجامعي بجوانبه المختلفة، وقال: «الجامعة هي إحدى جامعات وطننا الغالي تفخر ويفخر منسوبوها بهذا الاختيار».
من جهته عبر عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية بالجامعة الدكتور عبداللطيف الحديثي عن سعادته البالغة بصدور موافقة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على ترشيح الجامعة لعضوية المجلس التنفيذي في اتحاد جامعات الدول العربية ممثلاً وحيدًا للجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية، واختيار مديرها عضوًا في المجلس التنفيذي للاتحاد لمدة دورتين متتاليتين.
وقال: «ذلك بلا شك يشعرنا جميعًا في الجامعة بالفخر، والاعتزاز ويضع علينا المزيد من المسؤولية».
رقم صعب
من جهته، أكَّد المشرف على إدارة تقنية المعلومات الدكتور سالم العلياني، أن اختيار مدير الجامعة لعضوية المجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية ممثلاً عن المملكة يعد مفخرة لجامعة الملك خالد، وكافة منسوبيها، وقال: «هذه الثقة من قيادتنا الرشيدة ومن الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية في شخص معالي المدير تعكس مدى الثقة في الجامعة ومنسوبيها ككل».
كما بين العلياني أن الجامعة أطلقت منصة علومنا، وهي منصة تعليمية مفتوحة للجميع، إضافة لاطلاق بعض الخدمات التي تخدم المجتمع كمحرك البحث عن الوظائف وهي خدمة مجتمعية مقدمة من الجامعة لجميع شرائح المجتمع لتسهيل الوصول لإعلانات التوظيف، إضافة إلى أنها دشنت عدة مبادرات تقنية تخدم العملية التعليمية بما فيها مبادرة جامعة بلا ورق التي تهدف للتخلص من العمليات الورقية التقليدية من القبول والتسجيل إلى الاختبارات والمحاضرات بل وجميع التعاملات الأكاديمية والإدارية اليومية.
من جهته، أكَّد عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- على ترشيح جامعة الملك خالد في عضوية المجلس التنفيذي في اتحاد الجامعات العربية، ممثلاً وحيدًا للمؤسسات التعليمية السعودية في هذا المجلس يأتي تتويجًا لجهودها، وحرصها على المشاركة في اجتماعات الاتحاد، ومد جسور التعاون، والتواصل مع المؤسسات التعليمية الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية من خلال تبادل الخبرات والكفاءات في مختلف المجالات».
وأضاف إننا على يقين على أن الجامعة ستوفق بإذن الله في تمثيل المؤسسات التعليمية السعودية، وأنها ستبذل قصارى جهدها للعمل على خدمة مؤسسات التعليم العالي في المملكة.
وأكَّد عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع آل هباش أن هذا الاختيار يعد تتويجًا للقفزات النوعية التي قفزتها الجامعة في الفترة الأخيرة بقيادة إدارة الجامعة، واعتبره اعترافًا لما وصلت إليه الجامعة من تميز علمي وبحثي وفي خدمة المجتمع.
وقال: «الجامعة الآن تقدم دورها بشكل قوي، مقدمة نفسها بين الجامعات السعودية وعلى المستوى العربي أيضًا، حيث أصبحت الجامعة رقمًا صعبًا، من حيث جودة التعليم والبحث وخدمة المجتمع».