أوباما: لم يعد باستطاعتنا إحباط مبادرات ضد إسرائيل على الحلبة الدولية ">
القدس - بلال أبو دقة – رندة احمد:
نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤولين اسرائيليين وامريكيين قولهم : إن الرئيس الامريكي- باراك اوباما أبلغ الرئيس الاسرائيلي» رؤوفين ريفلين» خلال اجتماعهما في واشنطن نهاية الأسبوع الماضي بأنه يصعب على الادارة الامريكية احباط مبادرات ضد اسرائيل على الحلبة الدولية.
وبحسب مصادر هآرتس اشار اوباما الى أن وزير الخارجية الامريكي «جون كيري» كان قد احبط خلال السنوات الثلاث الماضية مبادرات ضد اسرائيل في الامم المتحدة وفي منتديات دولية أخرى وخاصة مبادرات أوروبية من خلال شرحه انه يسعى الى دفع العملية السلمية أو طرح مبادرة سياسية جديدة.
وقال موظفون اسرائيليون وامريكيون للصحيفة العبرية:» ان أوباما أوضح لريفلين أن كيري عاد من زيارته الأخيرة للمنطقة دون أجوبة، وانه لم تعد لدى الادارة الامريكية وسائل لمكافحة المحاولات لعزل اسرائيل دوليا اذ انه ليس بإمكانها التعهد بشيء للجهات الدولية.
تأتي تصريحات أوباما في وقتٍ أعلن فيه المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، عبر حسابه على «تويتر» أنه يتراجع عن زيارته لإسرائيل حيث كان سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وكتب «ترامب» أنه سيلتقي نتنياهو بعدما سيكون رئيساً للولايات المتحدة.
وفي الشأن الميداني الفلسطيني ، أعلن التجمع الوطني للجرحى وضحايا الحروب في دولة فلسطين ارتفاع عدد شهداء الشعب الفلسطيني منذ بداية شهر أكتوبر ، الماضي «هَبَّة القدس» إلى 121 شهيداً خُمسهم أطفال ..وأكد التجمع في بيانٍ تلقت الجزيرة نسخةً عنه أن حصيلة الجرحى الفلسطينيين منذ بداية أكتوبر بلغ 13 ألف جريح بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وبالحروق والكسور والجروح والرضوض نتيجة الضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين.
وطالب التجمع بِإطلاق سراح جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى سلطات الاحتلال، والتي وصل عددها إلى 28 جثماناً لشهداء، قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الهبّة الشعبيّة، منذ بداية شهر اكتوبر الماضي.
بدوره قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، عبد الناصر فروانة: «إن الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين أصبحت جزءاً اساسياً من منهجية الاحتلال الاسرائيلي في السيطرة على الشعب الفلسطيني والقضاء على مقاومته الشعبية للاحتلال، فطالت كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني، ذكوراً واناثاً، صغاراً وكباراً، وأضحت ظاهرة يومية مقلقة لما تسببه من قهر وظلم وخراب بالمجتمع الفلسطيني، وبالرغم من ذلك مازالت الثورة الفلسطينية مستعرة ومستمرة ومتجذرة.