الوحدة يبدأ رحلة الهروب من الهبوط بنقاط الشباب ">
خسر فريق الشباب مواجهته الدورية من مضيفه الوحدة بهدفين لهدف، في حين قلب القادسية خسارته من ضيفه الفتح بهدف إلى فوز مثير بهدفين لهدف.
الوحدة - الشباب
مكة - بسام اللحياني:
انتزع فريق الوحدة فوزاً صعباً ومهماً من ضيفه الشباب بهدفين لهدف في لقاء الفريقين أمس في دوري عبد اللطيف جميل على ملعب الأول، قدم فريق الوحدة أفضل مبارياته هذا الموسم منحته التفوق على الشباب، ولعب فريق الوحدة بأسلوب يتوافق مع إمكانياته وهو الاعتماد على الهجمات المرتدة وعبر الكرات الطولية المرسلة. دخل مدافعو الشباب مستغلين حالة التباعد بين خطوطه الثلاثة عكس فريق الوحدة الذي كان أكثر تماسكا وترابطا ولعبوا بأسلوب أهلهم لفوز.
واوضح على مدرب الوحدة انه درس فريق الشباب جيدا ولعب على أخطائهم حتى تغييراته كانت إيجابية عكس مدرب الشباب الذي لم يستفد من إمكانيات لاعبيه. سجل هدفي الوحدة زهير الذوادي وعلي عواجي في د (8) و(27) بينما سجل هدف الشباب عبد الله الاسطا في د (55).
القادسية - الفتح:
الدمام - ياسر الهزيم:
قلب فريق القادسية تأخره بهدف من ضيفه الفتح إلى الفوز بهدفين لهدف، وجاءت مجريات شوط المباراة الأول بأفضلية فنية للفتح الذي دخل هذه المباراة بنشوة الفوز الذي حققه في الجولة الماضية على التعاون، حيث حاول مدربه ناصيف البياوي اللعب بنفس النهج الذي تفوق فيه خلال نصف الساعة الأول عبر بناء الهجمات المنسقة من وسط الملعب، بالاعتماد على التمريرات البينية السريعة التي يقودها التون من جميع الجهات والتي شكلت بعض الخطورة على مرمى القادسية، حيث كانت أولى الهجمات الخطرة ق 7 التي قاد فيها البرازيلي التون هجمة للفتح وبمهارة فردية تخطى أكثر من مدافع لينكشف أمامه المرمى ويسدد الكرة ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى القادسية، لتتوالى المحاولات الفتحاوية للوصول لهز شباك القادسية، وفي ق 23 أخطأ مدافع القادسية ملولي في إبعاد كرة من منطقة الجزاء لتصل لالتون الذي لم يتوان في وضعها في الزاوية اليمنى لمرمى القادسية كهدف أول للفتح، بعدها حاول لاعبو فريق القادسية فتح اللعب والتقدم للأمام ونجحوا بالفعل بعد مرور النصف الساعة الأولى في مشاطرة الفتح السيطرة وتبادل الهجمات لينجح مهاجم فريق القادسية مازن أبو شرارة ق 31 من استغلال خطأ دفاعي للاعبي الفتح في التأخر بإبعاد كرة ساقطة أمام المرمى ليتدخل أبو شرارة ويغمز الكرة بقدمه لتمر الكرة من تحت أقدام حارس الفتح المزيدي وتعانق الشباك.
شوط المباراة الثاني غابت عنه اللمحات الفنية أو الهجمات المنسقة والخطيرة من الفريقين سوى من بعض المحاولات الفردية والتسديد المباشر على المرمى، حيث انحصر اللعب كثيرا في وسط الملعب وبمحاولات حثيثة من لاعبي الفريقين للسيطرة على منطقة المناورة، حيث استمر التكافؤ في الاستحواذ على الكرة لكن دون خطورة حقيقية على شباك الفريقين حتى مع تدخلات مدربي الفريقين الفنية والتبديلات. استمر الفريقان بنفس العطاء الفني المتوسط في شوط المباراة الثاني حتى الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع والتي تمكن فيها فريق القادسية من حسم نتيجة هذه المباراة بعد أن سجل الهدف الثاني ق90+2 بقدم النجراني الذي تابع كرة ارتدت من المزيدي وأودعها في الشباك ليعلن بعدها حكم المباراة نهاية المباراة بفوز قدساوي صعب.