تحزبات الشباب مقلقة فلم يشهد كيان الشباب منذ تأسيسه ما يحصل بين الشبابيين الآن، فهذا يتربص الآخر يشخصن القضايا، ذاك يُحرف في الحقائق لمجرد الانتصار «لشخص مجهول» لا أشك أن هذا المجهول مسرب وهم أكاذيب!! فالذي كنا نعهد شيخ الأندية به، الكل من رجالاته يغلب مصلحة الكيان، إن كان من اختلاف في التوجهات الآراء فهو لا يخرج عن الطرفين «الرئيس ومن يخالفه التوجه»، وكل ذلك تحت ظل رجل حكيم يعرف كيف يمنح الصلاحيات لمن وثق به ولا يقبل لمنتهز أن يسيء!! لأنه كبير الشبابيين وفخرهم، فما الذي اختلف الآن ومن المستفيد من صنع هذه التحزبات وقبل كل ذلك من أين أتت هذه البذرة غير الشبابية إطلاقا!! الأكيد لن تسجل القضية ضد مجهول.. فهل يجهل رجالات الشباب كيف يخمدون نار التحزب ضد الكيان وتقديس الأشخاص!! جاء وقت الحكيم ودق ناقوس الخطر فواجهة الكيان يعيش بلا هوية، الصراعات تنحره وستؤرق كل من يريد العمل فمن غلَّب مصلحة شخص لن يقبل بغيره يمثل الكيان لذلك جاء وقتك يا أيها الحكيم.
لينهض الليث
في عالم كرة القدم «الميدان» يكشف العمل وفوق المستطيل الأخضر تتشكل الأهداف متى ينهض الليث ذاك الفريق الممتع الشر،س فكل مشاكل الفريق لم تجد من يتصدى لها بشكل حاسم حتى الآن، الرؤية مفقودة الهدف غير واضح، الطموح يختلف بعد كل جولة فتارة يكون الهدف المنافسة وتارة أخرى التجديد العمل على إحلال بعض عناصر الفريق، الحقيقة أن العشوائية هي سيدة الموقف!!
الإدارة الشبابية ممثلة بعضو الشرف البارز «فهد بن خالد ابن كبير الشبابيين» بدون أدنى شك لا يتحمل كل مشاكل الفريق الحالية فالفريق منذ ثلاثة مواسم يعاني الأمرين، فشح المواهب التي تستحق تمثيل الفريق الأول هي من أبرز المعوقات ولكن بعزيمة رجال الليث وبتكاتفهم خلف مصلحة ناديهم سيعود ليثهم تدريجيا، ولكن من الخطأ المكابرة على وجود السلبيات ان العودة ستكون في أسرع وقت فهذا محال يا شباب!، لن تصلح أي إدارة في الوقت الحالي ما أفسده ضعف التخطيط للمستقبل فالأيَّام والأشهر لا تكفي، للمستقبل القريب العمل غير الناجح من صفقات الصيف الماضي غير المفيدة يمكن تداركها في الانتقالات الشتوية بالتأكيد، العمل على التصحيح لا يعني الانتظار لحين فتح باب الانتقالات المهم أن يسير النادي وفق منهجية واستراتيجية واضحة للمدى البعيد فوضوح الأهداف ووضع خريطة للنجاح هي بداية النجاح، أخيراً بيع أي نجم في ظاهره سلبي ولكن إن دعت الحاجة له فليكون إيجابيا ومربحا بالتعاقد مع لاعبين مفيدين فنياً ويستحقون تمثيل الشباب كل ما يحتاجونه منح الفرصة الكافية ليقولوا كلمتهم ويثبتون صحة التخطيط الإداري والفني، فـ (العشوائية) بالتعاقد مع لاعبين مكلفين مالياً مهمتهم البقاء على مقاعد البدلاء خطوة فاشلة لن تقدم الليث بل ستزده ضعفاً،، بل ستزده ضعفاً.
- ناجي الحقباني
تويتر: NAJI_ALHAQBANI@