تحليل - وليد العبد الهادي:
أسواق النفط تضغط على الأسهم المحلية مع اقتراب خبرين مهمين
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط قوي، وصل قاعه الأسبوعي إلى مستوى 6941 نقطة. وانتهى الأسبوع على نمط بيعي قوي داخل المسار الهابط. والأسباب الجوهرية كانت كسر خامات النفط للدعم النفسي 40 دولاراً لكل من برنت ونايمكس. ومع هبوط للدولار أيضاً. لكن اللافت أن سابك لم تكن بذلك السوء، بل حاولت الدفاع كثيراً عن السوق، لكن المتعاملين يميلون للتصريف لعوامل داخلية، تبدو نظرتهم لها (سلبية).
* *
صناع السوق خصموا الأثر السلبي لكن شهية المخاطرة متدنية
الأسبوع القادم مرجح أن يكون اختباراً لدعوم سابقة متقاربة، وهي قيعان (أغسطس وسبتمبر ونوفمبر). وعلى الرغم من أن صناع السوق قد خصموا أثر تراجع الإنفاق الحكومي والعجز المتوقع وهبوط خامات النفط وحتى الأداء المالي للشركات إلا أنه لا يوجد تلهف للشراء والتجميع السريع بسبب تراجع شهية التداول، ونزعة البيع بخسارة لدى صغار المستثمرين؛ لذا مرجح أن يكون أي هبوط بكميات وسيولة ضعيفة جداً ونمط موجي محير.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (345 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي نحو 26.5 مليار ريال بانخفاض نحو 5.3 %.
- مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 14.07 مرة.. والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.10 %.
- المؤشر العام ينخفض 4.39 % عن الأسبوع الماضي، وينهي الأسبوع بنمط بيعي قوي.
- خاما برنت ونايمكس يكسران 40 دولاراً.. والأخير يهبط بقوة إلى مستوى 36.5 دولار.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7000 - 6825) نقطة.
- سهم سابك بقاؤه فوق مستوى 85 ريالاً إشارة مبكرة لبداية دخول المضاربين للارتداد.
- القطاع البتروكيماوي بقيادة سابك سيجد من 4600 نقطة دعماً قوياً، ويبتعد عنه الآن كثيراً.
- قطاع البنوك يميل لقاع جديد بعد كسره قاع شهر نوفمبر.. وأبرز الدعوم 14567 نقطة.
- الحساسية ستزيد في قطاع الأسمنت مع قرب ميزانية البلاد.. والإيجابية فوق 5000 نقطة.