الموضوعات الأكثر
موسكو - وكالات:
قتل 22 شخصا على الأقل إثر انفجار ثلاث شاحنات ملغومة في بلدة يسيطر عليها الأكراد بشمال شرق سوريا أمس الجمعة بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن الهجوم وقع في بلدة تل تمر في ساعة متأخرة الليلة الماضية.
وتسيطر على البلدة الواقعة بمحافظة الحسكة في شمال شرق سوريا وحدات حماية الشعب الكردية التي تحارب تنظيم داعش الإرهابي بدعم من الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وذكر المرصد أن أحد التفجيرات وقع قرب مركز صحي بينما وقع آخر قرب سوق للخضار.
وأضاف المرصد «كما وردت معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات الأمن الداخلي الكردية.» المعروفة باسم الأسايش. ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الأسايش للحصول على تعقيب، بحسب المرصد.
من جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «استخدام القوات الجوية والبحرية الروسية لأحدث أسلحة دقيقة التصويب أتاح إلحاق أضرار كبيرة ببنية الإرهابيين التحتية ما أدى إلى تغيير الوضع في سوريا تغييرا نوعيا». واضاف الرئيس بوتين في اجتماع عقده مع أركان وزارة الدفاع الروسية بمقرها في موسكو، اليوم الجمعة أن عملية روسيا في سوريا سببها الرئيسي يعود إلى نشوء تهديد «داعش» المباشر لنا، وليس إلى الاعتبارات المرتبطة بالمصالح الجيوسياسية أو الرغبة في اختبار أسلحة جديدة، بحسب وكالة سبوتنيك.
وشدد بوتين على أن تنظيم «داعش» الإرهابي يشكل خطرا مباشرا على أمن روسيا، ولذا يقوم العسكريون الروس في سوريا بالدفاع عن وطنهم.
وأضاف «عملياتنا في هذا البلد لا تمليها أي مصالح جيوسياسية غامضة ، أو الرغبة في إجراء تدريبات وتجارب على منظومات أسلحة حديثة، رغم أهمية هذه الاعتبارات. بل إن الشيء الأهم في كل ذلك هو درء الخطر الذي يهدد روسيا بالذات».
وحذر الرئيس الروسي من مغبة «التحرش» بالعسكريين الروس في سوريا، بحسب سبوتنيك.
