تعز - بشير عبدالله:
أكد عدد من المواطنين اليمنيين من مختلف فئات المجتمع اليمني تمسكهم بخيار المقاومة الشعبية لدحر المليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح من محافظات الجمهورية اليمنية كافة. وقالوا في أحاديث لـ»الجزيرة» إن دحر المليشيات، واستعادة الشرعية في كل شبر من أرض اليمن، هدف لن نألو جهداً في تحقيقه.. معتبرين أن قوافل الشهداء التي تسقط كل يوم في عدد من جبهات القتال في مأرب وتعز والبيضاء وعدن ولحج وغيرها من محافظات الجمهورية اليمنية تلهب حماس اليمنيين للمزيد من التضحيات والمضي على النهج ذاته الذي سلكه الشهداء.
نعمان قاسم علي، أحد أبناء محافظة «إب»، يقول: «المقاومة الوطنية هي الخيار الأمثل لدحر المليشيات الحوثية وقوات صالح من كل المحافظات اليمنية لاستعادة الشرعية، وتطهير البلاد من المخطط الصفوي الذي يسعى إلى زرع الفوضى في اليمن والمنطقة».
وأضاف «ينبغي على كل جبهات المقاومة الوطنية والجيش الوطني التابع للشرعية أن يوحدوا صفوفهم، وأن يكون هناك تنسيق فيما بينهم لمواجهة مليشيات الحوثي وصالح؛ إذ إن العمل بدون قيادة موحدة للمقاومة وتنسيق بين مختلف الجبهات لن يحقق نتائج إيجابية، وسيكون له أثر سلبي في أداء المقاومة الوطنية وتقدم المليشيات».
ويقول الشيخ علي بن محمد سعيد فاضل من أبناء محافظة «الحديدة»: إن التفاف أبناء الشعب اليمني ومساندته للمقاومة في مختلف الجبهات لمواجهة الحوثيين وقوات صالح أحد أهم عوامل تحقيق النصر للمقاومة، وسيكون له أثر بالغ في دحر المليشيات وتطهير مختلف الأراضي اليمنية من شرها.
ويؤكد المحلل السياسي أحمد محسن من محافظة «عدن» أن الحق سينتصر، وستعود الشرعية لكل أجزاء اليمن، معتبراً قوافل الشهداء التي تسقط كل يوم بنيران المليشيات الحوثية وقوات صالح في مختلف جبهات القتال هي الثمن الغالي الذي يقدمه أبناء الشعب اليمني لتحقيق هذا النصر، وأن النصر لا يمكن أن يأتي بدون ثمن.
وقال: اليوم عبّر الشارع اليمني في كثير من محافظات الجمهورية عن رفضه للمليشيات الانقلابية وتمسكه بالشرعية من خلال مساندته للمقاومة، وتمسكه بها كخيار وحيد لدحر هذه المليشيات من محافظات ومناطق الجمهورية اليمنية كافة.
وتقول الناشطة الحقوقية ابتسام عبدالصمد من محافظة «تعز»: المجتمع اليمني رجالاً ونساء أكدوا مساندتهم للمقاومة الشعبية الوطنية في مختلف مناطق اليمن ضد جماعة الحوثي وصالح. المقاومة مع الحق، والحق دون شك سينتصر».