الهلال الأكثر استقراراً.. والأهلي يعاني من الضغوط ">
كتب - سلطان الحارثي:
قدم المدرب الوطني والمحلل الفني تركي السلطان رؤيته الفنية لقمة الليلة التي ستجمع مابين المتصدر فريق الهلال ووصيفه فريق الأهلي, مشيرا إلى أن الهلال يتمتع باستقرار نتج عن تصدره الدوري, واستمراره في كأس ولي العهد, بينما الأهلي يعاني من ضغوطات على الجانب الإعلامي بحكم عدم قناعتهم الفنية في بعض المباريات.
السلطان فند قمة الليلة, وحلل لـ(الجزيرة) خطوط الفريقين, وقوة الفريقين, وبعض النقاط المهمة في المباراة.
الجانب النفسي والمعنوي للفريقين:
الهلال مستقر معنوياً وفنياً والسبب العلامة الكاملة في الدوري + استمراره في بطولة كأس ولي العهد. أما الأهلي فلديه ضغوطات من الجانب الإعلامي بحكم عدم الإقناع الفني في بعض المباريات إضافة إلى عدم القناعة بفاعلية اللاعبين الأجانب باستثناء عمر السومة وعبدالشافي على الرغم أن الفريق ينافس وبقوة على صدارة الدوري.
خطوط الفريقين:
حراسة:
الفريقان متكافئان في هذا المركز ففي الأهلي ياسر المسيليم يعيش حالة فنية ممتازة في المباريات السابقة, وفي الهلال خالد شراحيلي الذي عاد للمرمى بعد العقوبة الفنية من مدرب الفريق.
خط الدفاع:
من أفضل الخطوط على مستوى الدوري من ناحية العناصر وأيضا من الناحية التنظيمية وأسلوب اللعب، الفريقان لديهم استقراركبير في تركيبة هذا الخط وهذا ساعد الفريقين في قوة الجانب الدفاعي، في الفريقين المشاركة في الجانب الهجومي تتمثل في مشاركة قلبي الدفاع في الكرات الثابتة من الأطراف وفي الضربات الركنية، إضافة إلى مشاركة لاعبي الظهير الأيمن في الهلال محمد البريك والأيسر في الأهلي محمد عبدالشافي.
إحصائيا الأهلي يتفوق في عدد قطع الكرة بـ183 مرة خلال المباريات السابقة في الدوري مقابل 146 للهلال، أما في قدرة الفريقين على عدم استقبال الأهداف فإحصائيا متكافئين بـ6 مباريات لكل فريق.
وسط الملعب:
متوقع أن يشهد هذا المركز تنافسا قويا بين الفريقين نظراً لامتلاكهم عددا من اللاعبين المميزين مهاريا وتكتيكياً، إضافة إلى أن المدربين تحضيراتهم الفنية تعتمد على هذا المركز، كما أن مفاتيح اللعب موجودة في هذا المركز لكلا الطرفين ففي الهلال سالم الدوسري وسلمان الفرج وادواردوا وفي الأهلي تيسير الجاسم وإسلام سراج والمؤشر.الفريقان في الجانب الهجومي يعتمدان على الزيادة العددية من لاعبي الوسط وكذلك مشاركة لاعبي الظهيرين.
أسلوب اللعب في الهلال يعتمد على الضغط على حامل الكرة وعدم إعطاء المنافس فرصة لبناء اللعب وتطوير الهجمة وكثيراً ما ينجح الفريق في ذلك خاصة أمام الفرق الكبيرة فنياً.
أما أسلوب اللعب في الأهلي فيعتمد على كثرة التمريرات في وسط الملعب لبناء الهجمة ولا ينتهج الفريق أسلوب الضغط على حامل الكرة في حالة خسارته، وهذا الأمر قد يجعل الأمور تكون في مصلحة الهلال من ناحية القدرة على السيطرة في وسط الملعب، ومن ناحية صناعة الفرص فالإحصائية الأخيرة للفريقين تميل لمصلحة الهلال من خلال صناعة 136 فرصة للتسجيل خلال المباريات السابقة في الدوري مقابل 107 فرصة للأهلي.
خط الهجوم:
أقوى الخطوط في الفريقين بتواجد الميدا وادواردوا في الهلال ومهند عسيري في الاهلي وسيفتقد للسومة هداف الفريق وقد يكون هذا مؤثرا هجوميا على الفريق، يضاف إلى ذلك اللاعبين المكملين من الوسط، القيمة التسجيلية في الهلال أكثر من الأهلي إحصائيا فالهلال سجل حتى الآن 22 والأهلي 17 كذلك التنويع في التسجيل للهلال أكثر من ناحية اللاعبين فسجل 10 لاعبين أما الأهلي فسجل له 7 لاعبين كذلك معدل التسجيل بالدقائق يصب في مصلحة الهلال الذي يسجل كل 37 دقيقة هدف مقابل هدف كل 48 دقيقة للأهلي.
نقاط فنية للفريقين:
1 - الأهلي يستخدم التحضير للهجمة بشكل مبالغ فيه أحيانا خاصةً في الثلث الأوسط لملعبه، وبالتالي يخسروقتا وجهدا كبيرين للوصول لمرمى المنافس.
2 - الكرات الثابتة تنفذ بشكل جيد من الفريقين.
3 - بدء اللعب من الخلف في كثير من الأحيان للهلال يتسبب في أخطاء مؤثرة بالإضافة إلى إعادة الكرة لحارس المرمى بشكل مبالغ فيه وفي أوضاع وأوقات غير مناسبة.
4 - الارتداد من الدفاع للهجوم للهلال يتم بسرعة مثالية.
5 - الحلول في أسلوب اللعب للجانب الهجومي متنوع لدى الهلال أكثر من الأهلي.
6 - دكة البدلاء كعناصر في الهلال أكثر فعالية.