أصدر معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي قراراً بالموافقة على تسجيل الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون «الشلل الرعاش» ضمن السجل الخاص بالجمعيات والمؤسسات الخيرية برقم (706)، متمنياً لمجلس إدارتها برئاسة الدكتور سليمان بن عبد الرزاق البلالي أن تساهم جهودهم في تخفيف معاناة مرضى الشلل الرعاش بالمملكة من خلال الخدمات المزمع تقديمها من قبل الجمعية.
جاء القرار تتويجاً لمجهودات بذلها الدكتور سليمان البلالي منذ فترة عندما دعا لإنشاء جمعية خيرية ترعى مرضى الباركنسون (الشلل الرعاشي) أسوة بما هو موجود في دول العالم المتقدم لتوفير الاهتمام الكامل بمرض الشلل الرعاش.
وتسعى الجمعية إلى تحقيق عدة أهداف أهمها: رفع الوعي العام لمرض الباركنسون عبر وسائل الإعلام والاتصالات الممكنة، وتقديم الدعم والمساعدة والمشورة للمرضى ولعائلاتهم ومن يقومون برعايتهم.
وكذلك تحسين المستوى الصحي والمعيشي للمرضى عبر وسائل العلاج والأجهزة المساندة، والاهتمام ببرنامج العناية المنزلية كالاهتمام بالعلاج الطبيعي وما يتبعه كبرنامج النطق والتخاطب واضطرابات النوم وغيرها، ودعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالمرض.
كما تحرص الجمعية على التعاون مع الجهات الإقليمية والدولية لتطوير الخدمات المقدمة من قِبل الجمعية، وإرساء القواعد الأساسية لإنشاء أول دار تمريض متخصص مما يعني الاهتمام الكامل بهذا المرض.
وتعود تسمية المرض للدكتور جيمس باركنسون الذي كان أول من قام بوصف إكلينيكي له، وهو يصيب عدداً كبيراً من أفراد المجتمع سواء في المملكة أو في جميع أنحاء العالم ويعاني المريض به من أعراض بطء الحركة والتخشب الحركي (التصلب) إضافة إلى اختلال التوازن.
ويُعد الدكتور سليمان البلالي من الكفاءات الوطنية المعروفة في الإدارة الصحية في المملكة، وهو واحد ممن أُصيبوا بالمرض وتقلد عدداً من المناصب قبل تقاعده عام 2009م حيث سبق له تولي منصب مدير عام المستشفيات بوزارة الصحة، كما عمل مديراً عاماً لمستشفى الرياض المركزي (الشميسي) ومديراً عاماً لمشروع مستشفى الملك فهد للحرس الوطني إضافة إلى توليه منصب المدير التنفيذي لمستشفى الملك خالد الجامعي للعيون.