الجزيرة - أحمد القرني:
شدّدت مختصة التثقيف الصحي بمدينة الملك فهد الطبية غادة السويد على أهمية أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية من كل عام كونها الطريقة الأفضل لتفادي الاصابة بمضاعفاتها الخطيرة، نافية الاعتقاد الشائع بين أفراد المجتمع بأن أخذ اللقاح يسبب آثارا جانبية أو قد يسبب المرض نفسه, مشيرة إلى أن الحصول على اللقاح يساعد على وقاية البالغين الأصحاء من حدوث المرض بنسبة نجاح تصل إلى 90%. كما يمكنه الإسهام في الحدّ من حدوث حالات مرضية شديدة أو مضاعفات بين المسنين بنسبة 60% تقريبًا، والتخفيف من مضاعفات المرض او الوفاة منه بنسبة 80% . وقالت السويد: يعطى اللقاح عادة في بداية فصل الشتاء (في شهر أكتوبر أو نوفمبر) ولكن يجب الاستمرار بأخذ اللقاح في أي وقت طوال فصل الشتاء ما دامت فيروسات الإنفلونزا سارية ومنتشرة حتى شهر يناير، لافتة بأن المدة المتوقعة للحماية من الإنفلونزا هي سنة من أخذ اللقاح, وأضافت أن تطعيم الإنفلونزا يعتبر آمنًا، ومن الممكن أن تصاحبه بعض الأعراض الموضعية المؤقتة التي لا تزيد مدتها على 48 ساعة، كاحمرار أو تورم بسيط في موضع الحقن, وارتفاع طفيف في درجة الحرارة, وألم في العضلات مع الشعور بالإجهاد واحتقان في الحلق.