«محلي ينبع» يستعرض الخدمات الصحية بالمحافظة ">
ينبع - حامد الجهني:
ترأس محافظ ينبع رئيس المجلس المحلي المهندس مساعد السليم، بصالة الضيافة بالمحافظة اجتماع المجلس المحلي الأولى في دورته الرابعة، وذلك بحضور وكيل المحافظ خالد الغملاس، وأعضاء المجلس من المسؤولين والأهالي، واستعرض سكرتير المجلس زياد الغامدي، جدول الأعمال الذي تضمن تفعيل الدور المناط بمجلس المنطقة في متابعة تنفيذ المشروعات المعتمدة ليتكامل مع مبادرة برنامج الرقابة الإلكترونية على المشروعات أداء.
وشكل المحافظ لجنة لمتابعة المشروعات المتعثرة من خمسة أعضاء، تلا ذلك استعراض تقييم عمل القطاع الصحي بالمحافظة ومنها عرض أبرز الإنجازات خلال عام 1436هـ، وأبرز المعوقات والتحديات التي تواجههم في أداء رسالتهم، حيث قدم مدير القطاع الصحي بالمحافظة الدكتور عبد الحميد الصبحي، عرضًا تضمن عوائق العمل التي تواجه القطاع الصحي بصفة عامة ومستشفى ينبع العام ومستشفى ينبع النخل بصفة خاصة، مع الحلول السريعة التي تم اتخاذها والتوصيات المطلوبة للعام الحالي.
من جهة ثانية استضافت الغرفة التجارية الصناعية بينبع الاجتماع السنوي الذي يجمع المحافظ بفريق العمل الذي يترأسه شخصيًا والمكون من مديري الدوائر الحكومية في المحافظة ورؤساء المراكز والجمعيات الخيرية والمجالس البلدية والمحلية، ومجلس إدارة الغرفة ومجلس المسؤولية الاجتماعية ولجنة التنمية السياحية ومجلس الأهالي، وذلك بهدف استعراض الخطة الإستراتيجية لمحافظة ينبع للعام 1436هـ - 1437هـ. وتم استعراض الخطة الإستراتيجية التنفيذية للمحافظة للعام 1436هـ، من خلال عرض مرئي تضمن رسالة فريق العمل والمتمثلة بسعي الفريق إلى أن تكون ينبع مدينة عصرية بخدماتها.
وتضمن العرض ثلاثة محاور إستراتيجية تفرع عن كل منها عدد من الأهداف التنفيذية وآلية تحقيق هذه الأهداف، ونسبة ما تحقق منها سواء بالكامل أو جزئيًا وما لم يتحقق بنهاية العام.
وتناول المحور الأول توفير الخدمات الأساسية لجميع سكان المحافظة والمراكز، وتناول الهدف الإستراتيجي الثاني زيادة الفرص الاستثمارية في جميع المجالات الاقتصادية عن طريق عدد من الأهداف التنفيذية كنشر ثقافة جذب المستثمرين في المجتمع والتسهيل والترغيب لهم، وإقامة الملتقيات والمؤتمرات والمعارض الاستثمارية ودعوة رجال الأعمال لتسويق ينبع على جميع المستويات.
أما المحور الإستراتيجي الثالث للخطة فقد تناول تحول ينبع لكي تكون الخيار الأول للسياحة الداخلية في المملكة، عبر جذب الاستثمارات في النزل الحديثة لزيادة الفنادق والأجنحة الفندقية وإعادة ترميم المنطقة التاريخية وتشغيلها، وإقامة فعاليات سياحية، وتوفير فرص وظيفية للسكان عن طريق التزام جميع المشغلين للمهرجانات والمرافق السياحية بأن يكون السعودي هو المستهدف للعمل، وتفعيل ميزة ينبع النوعية في الغوص، وجذب استثمارات مميزة وغير مسبوقة بالتواصل مع مستثمرين غربيين لإقامة مدينة مائية عالمية تكون وجهة على طول العام.