ليلة الصمت ">
الجزيرة - فوزية الصويان:
تنتهي اليوم بحلول الساعة 12 ليلاً الحملات الدعائية للمرشحين والمرشحات في الدورة الثالثة للانتخابات البلدية التي انطلقت يوم الأحد 17 / 2 / 1437هـ واستمرت 12 يوماً، حيث سيكون يوم غد الجمعة يوم الصمت الانتخابي قبل أن يتوجه الناخبون إلى المقار الانتخابية السبت من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة عصراً لاختيار «2106» عضواً كأعضاء منتخبين في «284» مجلساً بلدياً بمختلف مناطق المملكة، في حين سيلحق بهم تالياً «1035» عضواً سيتم تعيينهم بقرار من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس اللجنة العامة للانتخابات البلدية المهندس عبد اللطيف آل الشيخ.
وكان رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية؛ المهندس جديع بن نهار القحطاني، عقد مؤتمراً صحفياً مؤخراً أكد خلاله عن إكمال الاستعدادات ليوم الاقتراع.
وبيَّن أنَّ المجالس البلدية الجديدة ستعطي للمواطن المشاركة الأكبر في اتخاذ القرار بالمجالس البلدية، داعياًً الناخبين إلى ممارسة حقهم من خلال المشاركة باختيار الأكفأ للوصول إلى مجالس بلدية فاعلة.
وحول مراقبة الانتخابات البلدية، أكد بأنَّ مراقبة العملية الانتخابية متاحة أمام مؤسسات المجتمع المدني، التي من أهمها جمعية حقوق الإنسان، وأنَّ لهم الحق في الحضور وتدوين ملاحظاتهم على العملية الانتخابية، مُرحباًً في الوقت ذاته بالبلاغات حول أي مخالفة يتم رصدها خلال يوم الاقتراع، وسيتم توجيهها مباشرةًً إلى لجنة الفصل والطعون حيث تقرر العقوبة وفقاً للوائح والأنظمة.
وأرجع منع ظهور صور المرشحين في الحملات الانتخابية، إلى مبدأ المساواة بين المرشحين والمرشحات، وهو ما يشمل كذلك عدم قيامهم باللقاءات في الصحف والمجلات وقنوات التلفزيون العامَّة والخاصَّة في المملكة وخارجها، لأن الفرصة لن تكون قائمة لظهور بقية المرشحين والبالغ عددهم 6917 مرشحاً ومرشحة على مستوى المملكة.
كما فسر القحطاني، أنَّه متاحٌ للمرشحين والمرشحات تقديم أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون وجود الصور الشخصية للمرشحين، وأشار إلى أنَّ خدمة الرسائل النصية (SMS) والمراسلة الفورية (واتس آب) واستخدام المرشحين لها في حملاتهم الانتخابيَّة يخضع لنظام الاتصالات وضوابط الحد من الرسائل الاقتحامية، التي تمنع اختراق الخصوصية للمستخدمين وعدم إقحامهم وهواتفهم في الحملات الدعائية والإعلانية.
كما تَناول لجان الفصل في الطعون، وقال: من فيها هم رجال متخصصون في القانون والشريعة ويعملون بشكل مستقل وليس لهم علاقة باللجان الانتخابية وسيقومون بالبت في جميع المخالفات والطعون الانتخابية وسيتخذون قراراتهم بناء على اللوائح والأنظمة المتعلقة بعمل المجالس البلديَّة والعملية الانتخابية، وسيستمر عملهم حتى تمارس المجالس البلدية أعمالها.
وبيَّن أنَّه سيتاح للصحفيين والصحفيات الحضور يوم الاقتراع ومتابعة الحدث، حيث سيطلعون على عملية فتح الصندوق وحتى عملية الفرز وعد الأصوات بطريقة مسموعة.