الأطراف الليبية تجتمع اليوم للتوقيع على الاتفاق السياسي ">
القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
تعقد الأطراف المشاركة في حوار «الصخيرات المغربية» اجتماعاً اليوم الخميس في تونس لوضع الخطوات العملية لإجراءات التوقيع على الاتفاق السياسي، وقال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي محمد شعيب إنه طالب المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر أكثر من مرة بالإسراع وكسب الوقت من أجل إنهاء الأزمة في البلاد لأن الوضع لا يتحمل المزيد من التأخير وأوضح أن وثيقة الاتفاق السياسي التي أتت بها الأطراف الليبية من الصخيرات هي «وثيقة شاملة»، تتحدث عن إعادة بناء المؤسسات ومعالجة أوضاع اللاجئين والمهجرين والمدن المنكوبة خاصة بنغازي والأجهزة الأمنية والحدود والشباب، مؤكدا أن الوثيقة «تعالج بشكل عميق الأزمة الليبية، وتابع أن «الأزمة الليبية لا يمكن اختزالها في صفحة أو اثنتين»، لافتا إلي أن ما تم خلال عام كامل من التفاوض هو جهد كبير وحدث فيه توافق حول المؤسسات التي تنبثق عن هذه الوثيقة، مضيفا أنها «مؤسسات تمثل كل الليبيين سواء كان البرلمان أو مجلس الدولة أو حكومة الوفاق الوطني وأكد شعيب أن ما تم خلال عام كامل من المفاوضات ناقشنا خلاله جميع تفاصيل ليبيا، منوهاً بأن الوثيقة المقدمة تضمن كثيرا من القيم الديمقراطية، وتحتوي تصورا لكيفية بناء الدول الليبية الحديثة ونوه النائب الأول لرئيس مجلس النواب إلى أن الحوار داخل المجلس حول وثيقة الاتفاق السياسي «لا يزال مستمرا».
من جهة أخرى أصيب 11 شخصاً من قبيلة الطوارق الليبية، جراء هجوم عنيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة استهدف مواقع الطوارق من قبل قبيلة التبو، بمحور 17 الواقع وسط مدينة أوباري الليبية وقال محمد الأنصاري، عضو المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق في تصريح له إن المحاور الثانوية ووسط المدينة والزاوية بمدينة أوباري، تعرضت لهجوم عنيف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة استهدفت من قبل قبيلة التبو، لمواقع المقاتلين من الطوارق، مضيفا أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 11 شخصا من الطوارق،يذكر أن الاشتباك الذي تشهدها مدينة أوباري تعد اختراقاً لاتفاق المصالحة الموقع في الدوحة بين طرفي النزاع من التبو والطوارق نهاية شهر نوفمبر الماضي.