حنا بواقع فيه الأنثى كفو والرّجال ماش
إلا القليل من القليل اللي حصيلتهم قليل
حديث من منطق تعايش لاتظنه حكي طاش
تأمل الواقع وقارن في تفاصيله دليل
من قبل ما تبدي معاذيرك وتسهب فالنقاش
كم بيت قايم بالنسا مافيه لرجاله فتيل
كم بنت شيخ تصون عفتها تلحف بالخياش
واللي تولاها قروشه للمطَبِل والعميل
كم دمع مقعد يعجز التدبير وبكفه رعاش
وأنثاه تسعى في كفافه زادها الصبر الجميل
كم ارملة فيهامن الأوجاع ياما الصدر جاش
ولاتمد إلا الجزيل ولاتشيل إلا الثقيل
ومطلقة تفرش لواقعها من العفة فراش
ولاجاوزتها حدة الالسن و لامدة بخيل
وموظفة تمشي طريق الموت رغبة بالمعاش
ويحوشه اللي يصرفه في ربة الخصر الهزيل
واللي لزينتها حكيم المحكمة غنى وشاش
وراود مروتها بما يملكه من ظلٍ ظليل
واللي تنازعها فروخ الطايشين من الطشاش
وإلى انصفتها نفسها.ماحادها السيف الصقيل
واللي بحكمتها ليا بلت معازيم العِطاش
تستذئب اهواء الدناة اللي تنكر للجميل
واللي تصبّح في عذاب وتمسي الليل بهواش
ويردهاعن قولة آه أطفال وإحساسٍ ذليل
واللي تعيش العمر بين إبرة ومكلومة وشاش
لاقدرتهانظرة العاجز ولا انصفها نبيل
واللي مع اللي فيهم الإحساس كم عاناوشاش
ولالهم في ساعة الشِدة على الشدة سبيل
الوضع هذا لي متى بالله يا أبن آدم يعاش
والله ماباقي من أهل المرجلة غير القليل
- نور الوليدي