أتقدم بأصدق التهاني وأسمى التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة حصوله على تصنيف الزعيم الأقوى في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط بحسب قائمة مجلة فوربس الأمريكية لأقوى الشخصيات العالمية لهذا العام التي تضمنت أقوى 20 شخصية على مستوى العالم، مشتملة على رؤساء وملوك عدد من الدول. وما ذلك بمستغرب عليه، حفظه الله، فهو الملك الحازم والقوي تجاه قضايا الأمة وما يحيط بها من أخطار جراء ما تمر به المنطقة من مستجدات متسارعة تستهدف أمنها واستقرارها.
في مثل هذه الفرحة الغامرة والبهجة العامرة يتوقف قلم الإنسان ويعجز لسانه عن الإفصاح والتعبير عمَّا بداخله، وليس هذا إلا ثقة ويقيناً وجزما بأني مهما قلت وقال غيري فلن نوفيك يا خادم الحرمين الشريفين حقك، وإنما لعلي أظهر ما يدور بداخل القلب من المحبة والمودة لمن فتح قلبه قبل بابه لشعبه وأبناء وطنه وأمته، ولمن جعل نصب عينيه نصرة دينه، ومحبة وطنه، والتطلع إلى تحقيق أقصى درجات الرقي والتقدم والازدهار لمملكتنا الغالية، وبذل الإحسان وإسداء المعروف وإرساء السلام العالمي وتحقيق الإخاء بين بني الإنسان.
والجميع يشعر بالفرح والسرور لهذه الأخبار الطيبة عن مليكنا المحبوب وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونحن اليوم نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل بأن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية، ويطيل عمره لمواصلة مسيرة الخير والعطاء والنماء في ظل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وسدد خطاه- وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهم الله.
د. وليد أمين الكيالي - مدير عام شركة الحياة الطبية والمدير التنفيذي لشركة المنتجات الطبية والتجميلية المحدودة (الرياض فارما)