لقد سرّنا اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، بحسب تصنيف مجلة فوربس الأمريكية الشهر الماضي. وأسعدنا كثيراً تصدره - حفظه الله - أقوى الشخصيات في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط. وذلك بحد ذاته يُعَد مفخرة لكل مواطن سعودي ولكل عربي، حيث يعتبر هذا الاختيار بمثابة اعتراف بقوة القيادة السعودية وحنكتها وحسن تدبيرها وإدارتها لكثير من القضايا في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص والعالم بصفة عامة. ومن تجليات جدارته - حفظه الله - المواقف البطولية والتاريخية المشرفة والحازمة مع الإخوة الأشقاء في اليمن، وكذلك في سوريا، وفي فلسطين من قبل ومن بعد.
إن هذا الاختيار المنصف من مجلة فوربس الأميركية، نوه بذكر جزء بسيط عن شخصيته - حفظه الله - وهذا ليس مستغرباً على الملك سلمان الذي تتلمذ على يدي المؤسِّس - طيّب الله ثراه - الملك عبد العزيز ونهل منه الحكمة والسياسة والإدارة والحزم، وأصبح يحظى بشعبية جارفة في المحيطين الإقليمي والدولي آسراً القلوب ولافتاً للاهتمام؛ نظراً لما يمتلكه من الحكمة في حل الأزمات الكبرى التي استعصى حلها والقضايا العالقة منذ سنوات في عدد من الدول ما جعله - أيده الله - الرجل الأقدر في حل أي أزمة، حتى أصبحت تحركات الملك والمملكة محط أنظار العالم أجمع وتقديره.
م. خالد بن مساعد السيف - رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة السيف وشركة السيف «مهندسون مقاولون»