برنامج عالمي لتحسين أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة في 2016 ">
جدة - عبدالقادر حسين:
حصلت غرفة جدة على امتياز برنامج «قياس حيوية المنشآت الصغيرة والمتوسطة» الحاصل على جائزة أفضل مشروع عالمي، وانتهت من الربط الإلكتروني مع غرفة استراليا بعد مفاوضات استمرت عاماً ونصف، وقررت البدء في تطبيقه بشكل فعلي على المنشآت الصغيرة بجدة مع انطلاقة العام الجديد 2016م، بهدف كشف نقاط القوة والضعف في عمل تلك المنشآت والعمل على تحسين أداءها. وقال أمين عام الغرفة عدنان مندورة أن الغرفة نجحت في توقيع اتفاقية قانونية وفنية مع غرفة استراليا التي فازت بأفضل مشروع في 2013م عن برنامج قياس حيوية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وحصلت على حقوق امتياز البرنامج الذي طبق في أمريكا ودول أخرى وأثبت نجاحه، وتم الانتهاء من اعداد المشروع وتوطين المحتوى وعمل ثلاث اختبارات تجريبية، وجاري العمل على اعداد خطة العمل وفريق الاستشارات قبل البدء في مرحلة التسويق والإطلاق الذي سيكون مع بداية 2016م.
وأشار الى أن البرنامج الذي ستهديه الغرفة مجاناً لمنسوبيها يمثل خطوة غير مسبوقة في قطاع الأعمال ، وسيكون بإمكان العضو الدخول على حسابه في موقع الغرفة والاجابة عن مجموعة أسئلة في كل محور على شكل استبيان إلكتروني، وعند إتمامه يتم عمل وإرسال تقرير للمستخدم عن حيوية منشأته يشمل نقاط القوة والمشاكل التي تواجهها المنشآت والطرق المثلي لتحسين أداءها خلال فترة زمنية قصيرة. ولفت إلى أن الغرفة ستتولى تقييم قراءة التقارير لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة كخدمة إضافية عبر جلسة مجدولة مسبقا أو اتصال هاتفي أو إيميل إلكتروني بحسب رغبة المستخدم، مشيراً إلى أن برنامج قياس حيوية المنشآت يتميز بالخصوصية وسهولة الاستخدام وتقديم النتائج بدقة وسرعة عالية. وشدد على أن البرنامج يدعم المنشآت لتطوير نقاط القوة والعمل على تحسين نقاط الضعف عن طريق اسئلة على موقع الغرفة الإلكتروني. ونوه بتقديم البرنامج تقرير وتحليل لأداء المنشأة بغرض تقييم الوضع الحالي وتكوين تصور شامل ومتكامل عن سيرها، في حين يغطي الاستبيان الإلكتروني جوانب رئيسية مهمة في المنشأة كإدارة العملاء والتخطيط ووضع الاستراتيجيات والتسويق وعمليات التشغيل والأداء المالي حيث يشمل التقرير محاور تقييم إدارة العملاء ومعلومات وتقسيم العملاء ونمو الإيرادات والتواصل والاستدامة مع العملاء وتقييم التخطيط والتسرب الوظيفي وتطوير العمل وإدارة المخاطر إلى جانب العلاقات العامة والمنافسة والتسعير والتوزيع والمبيعات وتقييم عمليات التشغيل والاتصالات الداخلية والصحة والسلامة المهنية والموارد البشرية وأخلاقيات وإجراءات العمل والتكنولوجيا المتاحة. ونوه بأن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمثل شريحة كبيرة من منتسبي غرفة جدة واستشعاراً منها بأهم احتياجات تلك المنشآت، بادرت الغرفة بإطلاق برنامج تقييم حيوية المنشآت والذي من المؤمل أن يشكل إضافة قيمة إلى عملية تطوير وتنمية مجتمع الأعمال.