جوري الخالدي تلك الطفلة ذات السنتين والنصف والتي تم اختطافها في الأسبوع الماضي وبقيت رهينة الاختطاف بين يدي ذلك المجرم المختطف 11 يوما ولم يدر ببال ذلك المجرم ما آل إليه حال والدة جوري وما أصابها من ضرر نفسي وتكسر قلبها المكلوم على فقد صغيرتها التي ذاقت الأمرين وأصيبت بسببها بالقلق وحسرة الفراق لفلذة كبدها وبالتأكيد لن يروق لها بالا ولن تهدأ نفسها ولن يهنأ لها زاد ولا شرب ولن يزور النوم عينيها هي ووالدها حتى تعود لهما وكذلك الشعب السعودي بكامله قد تأثر من تلك الحادثة الدخيلة على بلادنا وعلى أهلنا في المملكة العربية السعودية وتناقلوا الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة والكل يدعو الله عز وجل أن تعود تلك الطفلة إلى أحضان والديها وقد عادت والحمد لله بجهود تذكر وتشكر لأمير الرياض سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ولرجال الأمن في شرطة الرياض ولكل من أتى بمعلومة دلت على مكان الطفلة لاشك أن هذا العمل عمل مشين ويجب أن يكون عقاب من قام به عسير حتى يتعظ من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد الآمنة وكذلك يجب أخذ الحيطة والحذر من ترك الأطفال بعيدا عن أعين الأهل حتى عند ذهابهم إلى المستشفيات أو تواجدهم في الأسواق أو قصور الأفراح حتى لا يصبحوا أبناءهم عرضة للاختطاف ووضع الكاميرات في المحلات التجارية والمستشفيات حتى لا يحصل مثل ما حصل لتلك الطفلة البريئة كلنا يدا بيد مع رجال الأمن البواسل في حفظ الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يريد الإخلال بالأمن .. نحمد الله حمد الشاكرين أن عادت جوري إلى والديها ونسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء والله من وراء القصد.

- وادي الفرع