مسؤولو وزارة الخدمة المدنية يشكرون خادم الحرمين على موافقته الكريمة على إطلاق برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية ">
الجزيرة - سلطان المواش:
رفع مسؤولو وزارة الخدمة المدنية أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، على موافقته الكريمة على إطلاق برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، والذي يهدف إلى رفع جودة أداء الموظف الحكومي وإنتاجيته في العمل وتطوير بيئة العمل ووضع سياسات وإجراءات واضحة لتطبيق مفهوم الموارد البشرية وإعداد وبناء القادة من الصف الثاني، مؤكدين أن هذه الموافقة الكريمة جاءت من منطلق الخبرة الإدارية الواسعة ونتيجة إدراكه (أيّده الله) لمتطلّبات العمل الحكومي في هذا العصر، وفق آلية متطورة تحكمها مجموعة من الأساليب والمقاييس الحديثة في مفهوم الموارد البشرية، تسعى إلى تحقيق أعلى المستويات في التنمية الإدارية، وتحقق الغاية السامية منه وذلك في خدمة الوطن والمواطن. كما قدموا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون الأمنية والسياسية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، على ما يقدمانه من توجيهات ودعم للأفكار والمقترحات التي تصب في صالح العملية الإدارية في المملكة، والسعي نحو تحقيق كافة السبل التي تحقق ذلك. وقال وكيل وزارة الخدمة المدنية للشؤون التنفيذية عبد الله بن علي الملفي، : إن برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية خطوة طموحة للغاية نحو هدف التطوير بشكل كامل في منظومة الكادر البشري في الأجهزة الحكومية، ابتداءً من رفع كفاءة وإنتاجية الموظف وتطوير بيئة العمل وبناء قادة من الصف الثاني، تحت مظلة سياسات وإجراءات واضحة في مفهوم الموارد البشرية، تضمن العدالة والمساواة وتتصف بالشفافية والوضوح، مما ينعكس ذلك كله على جودة ومستوى الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية للمواطن، مؤكداً على أن الوزارة قد استكملت كافة الاستعدادات نحو ما تضمنته الموافقة الكريمة والتوجيه بتولي وزارة الخدمة المدنية التنسيق مع الوزارات المستهدفة بالتطبيق خلال المرحلة الأولى، ووضع ما يلزم من إجراءات تنفيذية لتحقيق أهداف البرنامج في الوزارات المستهدفة، مشيراً إلى أنّ البرنامج يقدم رؤية شاملة للمستقبل الإداري في المملكة، تحقيقاً لتنمية إدارية مستدامة في القطاع الحكومي.يما عدّ المستشار المشرف العام على تطبيق مشروع التحول للموارد البشرية بوزارة الخدمة المدنية عبد العزيز بن عبد الرحمن الخنين، أنّ برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، يُعَد من أحدث التطبيقات في المفهوم المعروف بشئون الموظفين، يستثمر كل طاقاته في الكوادر البشرية لتنميتها، تمهيداً لطريق النجاح في تقديم المأمول من الجهات الحكومية ورفع سقف التطلعات والتوقعات في ذلك، وهو من أهم أسباب النجاح بعد توفيق الله عز وجل، مشيراً إلى أنّ وزارة الخدمة المدنية، ومن منطلق أهدافها ورسالتها تسعى من خلال برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، إلى استغلال الكادر البشري في القطاع الحكومي المؤهل وتطوير قدراته على أداء العمل بكفاءة واستمرارية، لزيادة الإنتاج، وتحقيقاً لتطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة نحو تميز إداري في الأداء الحكومي، ينتج عنه صناعة ناجحة لقادة المستقبل. وأكد وكيل وزارة الخدمة المدنية للتخطيط وتطوير الموارد البشرية الدكتور مشبب بن عايض القحطاني من جهته، أنّ برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، رؤية حكيمة للقيادة الرشيدة ومبادرة رائعة نحو الاهتمام بالكوادر البشرية في جميع أجهزة الدولة، من خلال أساليب واستراتيجيات معينة تعمل على رفع أداء الموظفين وحل مشاكل العمل وتحقيق تلك الأجهزة لأهدافها المنشودة، من خلال إدارة الموارد البشرية التي ستعمل على حل الكثير من المشاكل لتحقيق جملة من الأهداف من أهمها، تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في الأداء، ورفع الحافز لدى الموظفين والتزامهم في العمل، وتحقيق الميزة التنافسية بين الموارد البشرية، وتنميتها، واستقطاب وتعيين المؤهلين، ومكافأة الموظفين على أعمالهم المنجزة، وتحقيق التناغم والانسجام في العمل لرفع مستوى الأداء والإنتاجية، من خلال إدارات تخطيط تتنبأ باحتياجات القطاع وتوفر كوادر بشرية مميزة بنظام عادل في الاختيار. كما وصف وكيل وزارة الخدمة المدنية لتقنية الأعمال المهندس باسم بن عبد الله الشافي برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، بأنه النبراس والمحفز للموظفين في تطوير أدائهم، وهو فرصة جاءت لهم في وقت يتطلب التنافسية في الأداء ومضاعفة الجهد، في كون البرنامج شمل برؤيته الأنشطة والأدوار لإدارات الموارد البشرية من تحليل ووصف للوظائف وتخطيط الاحتياجات واختيار الموظفين الأكفاء، والتدريب والتوجيه، والعدالة في الحوافز والمكافآت، منخلال تقييم الأداء بكل شفافية ووضوح، مؤكداً على الدور الحيوي للأعمال التقنية في هذا الصدد، والدعم غير المحدود الذي أولته القيادة الرشيدة لذلك ، حيث سيكون للأعمال التقنية دور مهم في تطبيق كافة الإجراءات والسياسات لأنظمة الموارد البشرية تقنياً، مما يسهل وييسر كافة العمليات المتعلقة بنظام الموارد البشرية. فيما أشار وكيل وزارة الخدمة المدنية المساعد للمراجعة والتوثيق عبيد الله بن حمدان آل صنعاء، إلى أنّ برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية طريق واضح المعالم في تطبيق الأنظمة واللوائح في أنظمة الخدمة المدنية، التي تم تطويرها ومراجعتها طوال السنوات الماضية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحالي، وستعنى إدارات الموارد البشرية في المستقبل بتطبيق هذه الأنظمة واللوائح، بعد أن مكنت وزارة الخدمة المدنية تلك السياسات والإجراءات، من خلال توجيه الموظفين والتنسيق بين الجهات الحكومية، والآراء القانونية في كافة شؤون الموظف، والوظيفة العامة التي تضمن تنفيذ الاستراتيجيات العامة لكافة الأجهزة الحكومية، لضمان رفع جودة الأداء بشكل عام، وكسب المزيد من قادة المستقبل. بدوره أوضح أمين عام لجنة التدريب والابتعاث بالخدمة المدنية الدكتور فيصل بن عبد الله البواردي، أنّ برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية سيحقق التوازن المطلوب في عملية تدريب وتأهيل موظفي القطاع الحكومي، وفق أساليب متطورة تكسب الموظفين باختلاف مستوياتهم الوظيفية في الجهات الحكومية، مهارات ومعارف جديدة، تساعدهم على تطوير قدراتهم على جودة الأداء في حياتهم العملية لتحقيق أهداف كل قطاع ، إلى جانب أن البرنامج سيكون منظماً لإجراءات التدريب والابتعاث ليقدم لهم التدريب المناسب، من خلال برامج محددة بشكل دقيق تتناسب مع وظائفهم وتخصصاتها، على اعتبار أن البرنامج يستهدف الاستثمار في الموارد البشرية في القطاع الحكومي، والتدريب الجيد جزء من مسؤولية البرنامج. ووصف المتحدث الرسمي للوزارة المستشار المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام حمد بن إبراهيم المنيف، برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، بأنه إضاءة جديدة في مستقبل التنمية الإدارية في المملكة، وسيكرس جل اهتماماته بموظفي القطاع الحكومي، من خلال عدة مناشط ومحاور، ومنها العلاقات العامة والتواصل الفعّال بين كافة موظفي القطاع بأسلوب حديث يهدف إلى تعزيز الصلة بين الجمي، وتقديم الصورة الإيجابية المرجوة في أخلاقيات الموظف ودوره الاجتماعي، بعد أن يتم الاستثمار الأمثل لطاقات موظفي العلاقات العامة وخبرتهم وتدريبهم للتعامل مع كافة الوسائل التي تحقق أهداف القطاعات ومتطلبات العمل، لكسب ثقة المستفيدين من خدمات هذا البرنامج الرائع سواء داخل القطاع أو خارجه، موضحاً أن برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية، سيقدم أدواراً ريادية في مهام وأعمال العلاقات العامة والإعلام لدى الأجهزة الحكومية، في توفير القدرة العالية على الاتصال بموضوعية ونشاط، والقدرة على القيادة والإدارة الفعّالة، مما له الأثر الكبير في إبراز الصورة الذهنية الجيدة للقطاع. فيما أشار مدير تنفيذ برنامج الملك سلمان لتنمية الموارد البشرية بسام بن عبد الله الغشيان، إلى أنّ البرنامج وسيلة مهمة جداً في تنمية قدرات الموظفين وتطوير مهاراتهم، وتهيئة الظروف لاستخراج أفضل ما لديهم من إمكانيات، وتشجيعهم على تقديم أكبر قدر ممكن من الأداء، لتحقيق الأهداف المرجوة في التنمية الإدارية للقطاع الحكومي، إلى جانب أنه يراعي حاجات الموظف النفسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق التوازن بين تطلعات الموظف والقطاع الذي يعمل به في عملية تكاملية مبسطة.