الجزيرة - الرياض:
أوضحت الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني، أنه لا يوجد لديها لجان فرعية، ولم تقدم دراسة إلى أي كان، جاء ذلك في تعقيبها على ما نشر في صحيفة الجزيرة في عدد يوم الاثنين رقم 15761، وتاريخ 11-2-1437هـ، تحت عنوان «الضمان الصحي يناقش إمكانية طرح تأمين للمجموعات وإيقاف الوثيقة الفردية»، وقالت أمانة المجلس: إن الخبر تضمن وجود دراسة قامت بها اللجنة الفرعية للتأمين الصحي، وأنها لم تأخذ بآراء القطاعات الأخرى كوكلاء وشركات التأمين، وأن هذه الدراسة بينت ثغرات عدة لدى المجلس.
وفيما يلي نص خطاب التعقيب:
سعادة الأستاذ/ خالد المالك
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة.. المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في البداية يسر الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي التعاوني أن تشكركم ومنسوبي صحيفة الجزيرة على اهتمامكم بنشر أخبار التأمين الصحي التعاوني بشكل دوري، ما يعد مبادرة في التفاعل مع ما يهم المجتمع ودعم المجلس في نشر التوعية بالتأمين الصحي بمفهومه الشامل.
وإشارة إلى ما نشر في عدد يوم الاثنين رقم 15761 وتاريخ 11-2-1437هـ تحت عنوان «الضمان الصحي يناقش إمكانية طرح تأمين للمجموعات وإيقاف الوثيقة الفردية».
حيث ذُكر في الخبر أن هناك دراسة قامت بها اللجنة الفرعية للتأمين الصحي، وأنها لم تأخذ بآراء القطاعات الأخرى كوكلاء وشركات التأمين، وأن هذه الدراسة بينت ثغرات عديدة لدى المجلس!!
كما تمت الإشارة إلى أن جريدتكم الغراء حصلت على نسخة منها!
وبناءً عليه نود الإفادة بأن هذا الخبر عارٍ من الصحة، وأن الأمانة العامة لمجلس الضمان الصحي أولاً ليس لها لجان فرعية، وثانياً لم تُقدم دراسة من قبلها لأي كان، وفقاً لما ذكر، بل لم تطلع على مثلها، وهذا الخبر تسبب في إحراج أمانة المجلس مع شركائها المعنيين بصناعة سوق التأمين الصحي، آملين التكرم بتوجيه من يلزم بعدم استخدام اسم المجلس بغير توثيق للمعلومة عنه أو ما يصدر منه، إضافة إلى تصحيح ما جاء في الخبر المذكور مع نشر خطابنا الإيضاحي هذا، وكما نأمل تزويد أمانة المجلس بنسخة من الدراسة المذكورة رغبة أيضاً في التأكد من مصدرها.
ونود التأكيد لسعادتكم أن أمانة المجلس ترحب بالنقد الهادف الموضوعي القائم على المعلومة الموثقة، وأن أبوابنا مفتوحة لجميع الإعلاميين، وعلى وجه الخصوص الراغبين في الكتابة في شأن التأمين الصحي، علماً بأن أمانة المجلس لها متحدث رسمي وهو الأستاذ/ ياسر بن علي المعارك جوال رقم 0505427217، للإجابة عن الاستفسارات كافة، أو لتقديم أي معلومات مطلوبة.
شاكراً ومقدراً حسن تجاوبكم وتعاونكم.
وتقبلوا سعادتكم خالص تحياتي وتقديري،،،
- الأمين العام/ محمد بن سليمان الحسين