كراكاس - أ ف ب:
فتحت مراكز التصويت أمس الاحد في فنزويلا ابوابها لانتخابات تشريعية يمكن ان تشكل منعطفا تاريخيا للتشافيزية الحاكمة، لان المعارضة تعتبر الاوفر حظا للفوز في الاقتراع للمرة الاولى منذ 16 عاما، في اجواء من الاستياء الشعبي الناجم عن الازمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع اسعار النفط.
وفتحت مراكز التصويت ابوابها من الساعة من الصباح الباكر، كما ذكر المجلس الوطني الانتخابي. ودعي حوالى 19,5 مليون فنزويلي الى الاقتراع في مراكز التصويت، من اجل التجديد لـ167 نائبا في البرلمان، في حوالى 40 الف مركز تصويت في في هذا البلد الواقع في اميركا الجنوبية ويضم 30 مليون نسمة.
وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو الخميس في ختام الحملة «سننتصر!»، ووصف اعضاء المعارضة «بالكسالى والعاجزين» الذين يحملون «تغييرا زائفا».
الا ان حزبه الاشتراكي لم ينجح في الحملة التي اتسمت بالحدة، في التأثير على طاولة الوحدة الديموقراطية التحالف الذي تشير استطلاعات الرأي الى تقدمه بما بين 14 و35 نقطة.
ويؤكد مادورو انه سيكون «اول من سيعترف بالنتائج» لكنه يشدد على انه «لن يتخلى ابدا عن الثورة».
وخطر اندلاع اي اعمال عنف متعلقة بالانتخابات بعد 18 شهرا من التظاهرات التي اسفرت رسميا عن سقوط 18 قتيلا، مرتبط بقدرته على تحمل الهزيمة.
والفنزويليون الذين انهكهم الوقوف ساعات في المحلات التجارية للعثور على المواد الاساسية مثل الارز، يعانون ايضا من تضخم تبلغ نسبته 200 بالمئة اكمنا يقول خبراء الاقتصاد ومن غياب كبير للامن مع جرائم قتل تضع هذا البلد في المرتبة الثانية في العالم بعد هوندوراس في هذا المجال، كما تقول الامم المتحدة.