كتب - عايض البقمي:

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. شرّف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء البارحة المهرجان السنوي على كأس الأمير محمد بن سعود الكبير في نسختها الـ21 والتي حافظ عليها الجواد العملاق (الأوضح) في الخزانة الحمراء باسمه للعام الثاني على التوالي لأسطبل الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.

وكان فوز (الأوضح) في اللحظات الحاسمة من مسافة هذا السباق البالغة 2000م وهو يرمي بحوافره الذهبية في الرمق الأخير تحت قيادة فارسه العالمي (ألن قارسيا) التي أعلنت مع عبوره خط النهاية عن تعملق هذا الأسطبل بنجومه وهو يتوشح بزعامة العملاق الأوضح في افتتاحية بطولات الموسم الكلاسيكية وسيادته المطلقة لموقعة عمالقة الإنتاج السعودي.

أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر سلّم في ختام أمسية الوفاء كأس الذهب للمشرف العام على الأسطبل الأحمر سعد مشرف في أمسية خالدة توشحت بالألوان الحمراء وبزعامة زعيم الإنتاج الجديد (الأوضح).

(الأوضح) بكأس شقران يصدح

في أول تجربة له مع عمالقة الإنتاج السعودي وضع حصان الـ5 سنوات البارز (الأوضح) للأمير فيصل بن خالد من الأسطبل الأحمراني لنفسه آفاقاً كبيرة ومجالات أوسع في هذا الموسم للفوز بكأس ولي العهد بعد أن قدّم مساء البارحة عرضه الفاخر عبر موقعة الميل وربع الميل التي جمعت صفوة عمالقة الإنتاج السعودي وفاز بكل اقتدار وبثقة متناهية بأولى بطولات الموسم الكلاسيكية على ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية (كأس شقران), قاطعاً مسافة السباق بزمن رائع بلغ 2.4.63 دقيقة وتحت قيادة الخيال العالمي (ألن قارسيا), وجاء وصيفاً لـ(الأوضح) الجواد (متوالي) من الأسطبل الأبيض, فيما حل ثالثاً (مملوك), ورابعاً (سيف الرياض), وجاء خامساً الحصان (تواج).

وكانت أجواء السباق قد اكتست بالألوان الحمراء بعد أن بادر الجواد (أولهم) تصدر بدايات السباق في غالب فترات السباق قبل أن يخطفها الجواد (سيف الرياض) مع الـ800م الأخيرة وسط دخول من السياج الداخلي للجواد (مملوك) و(متوالي) و(الأوضح) الذي ظل يراقب جياد الصدارة حتى الـ200م الأخيرة لينقض بشكل خرافي وكأن ما تبقى من مسافة السباق قد بات في قبضته غير عابئ حتى بدخول البطل (متوالي), واضعاً نفسه كجواد فاخر وأبرز المرشحين للفوز بكأس ولي العهد المقبلة.