الأحساء - محمد النجادي:
أكد عميد شؤون المكتبات بجامعة الملك فيصل د. صلاح الشامي، أن عقد دورة (تنمية مهارات التعامل مع المكفوفين) يتزامن مع اليوم العالمي للمعاقين والذي يصادف ( 3 ) ديسمبر من كل عام، كما أن هذه الدورة تندرج ضمن الإجراءات التي اتخذتها العمادة لتفعيل (قاعة النور) التي تخدم فئة غالية على قلوبنا هم ضعاف البصر والمكفوفون، وذلك لضمان تقديم أفضل وأرقى الخدمات لهم. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية مع بدء فعاليات الدورة التي نظمتها عمادة شؤون المكتبات بمقرها بالمدينة الجامعية لمدة ثلاثة أيام، استهدفت الدورة منسوبي الجامعة والمجتمع المدني، وقدمها الأستاذ راضي الشبعان، أخصائي حركة وتنقل للمكفوفين. وأضاف د. الشامي: أن الهدف من إقامة هذه الأنشطة رفع مستوى الوعي بالإعاقة وتبني الطرق المثلى للتعامل معها، والإسهام في دمج هذه الفئة في المجتمع. وقد ناقشت الدورة عدة جوانب هي: التعريف بالإعاقة البصرية، وأعراض الإعاقة البصرية، وآثار فقد البصر، واتجاه الكفيف نحو إعاقته، والمتغيرات المؤثرة في طبيعة المشكلات الاجتماعية للمكفوفين، ووصايا للتعامل مع الكفيف، وأثر الإعاقة البصرية على الحواس، وأثر الإعاقة البصرية على تنمية المفاهيم لدى الأطفال المعوقين بصرياً، وتطور المفاهيم عند الأطفال المبصرين، وأين يتعثر الطفل الكفيف؟ والتطور المفاهيمي، والسلوكيات النمطية، والطلاب ضعاف البصر، وأوهام وحقائق حول المكفوفين، وكيف نساعد الكفيف على مواجهة عماه، وتدريب الحواس الأخرى، والمناشط الحسية في عملية التوجه في البيئة، والتعرف على البيئة، والتحرك الآمن، وكيف البداية لكسب مهارة التعرف على البيئة والتحرك الآمن، وأنواع التنقل للمعاقين بصرياً، ومهارات ما قبل العصا، ومهارات استخدام العصا البيضاء، وطريقة برايل.