عادت إسطبلات الخالدية المملوكة للأمير خالد بن سلطان من العاصمة الفرنسية باريس بتاج أفضل الإسطبلات على مستوى العالم، وهي الجائزة التي استحدثت للمرة الأولى بمناسبة مرور 35 عاماً على انطلاقة بطولة كأس العالم لجمال الخيل العربية الأصيلة نهاية شهر نوفمبر الماضي، بمشاركة أكثر من 170 جواداً من 11 دولة.
وذهب المركز الأول والجائزة الذهبية إلى «الخالدية» الإسطبلات الأشهر من حيث عدد مرات الفوز بكأس العالم عبر جيادها الأصيلة بـ16 بطولة ذهبية، تلتها بالمركز الثاني إسطبلات الشقب من قطر بـ11 بطولة عالمية، ومربط عجمان وبولندا بتسع كؤوس ذهبية.
وبهذه الجائزة تواصل «الخالدية» المحافظة على الصدارة عالمياً. وتحدث المدير العام للإسطبلات مطلق بن مشرف قائلاً: 16 لقباً عالمياً لم يحصل عليها غير «الخالدية». هذا إنجاز فريد. وما تحقق تجسيد واقعي وتأكيد حي على تفرد هذه الإسطبلات وقدرتها على الإمساك بزمام الأفضلية، والبقاء دائماً في القمة العالمية، وهذا من فضل ربي، ثم دعم مهندس إنجازاتها التاريخية الأمير خالد بن سلطان، الذي تميز بحسه الفروسي الكبير، وانتقاء السلالات النادرة والجياد المميزة، واهتمامه بالخيل العربية ودعمها نحو القمة دائماً، ليس من خلال «الخالدية» إنما في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم لإيمانه أن دعمه لهذا الكائن الجميل هو دعم للموروث رياضة الآباء والأجداد. والحمد لله أن جهده واهتمامه وإشرافه توج بأهم الألقاب العالمية التي تنوعت بين كؤوس للعالم في الذهب والبلاتينوم، ثم الجائزة الذهبية لأفضل إسطبلات على مستوى العالم. وهذا فخر للفروسية السعودية، وليس الخالدية فقط.
وأضاف: رياضة الفروسية تحظى باهتمام غير عادي من خادم الحرمين الشريفين، وهذا فخر كبير لها، حتى تحولت من هواية وممارسة وعشق إلى صناعة وعنصر فعال في تشريف الوطن ورفع اسمه في المحافل العالمية. ونشكر الله أن احتلت الخالدية مركز الأفضلية المطلقة على مستوى العالم لأسباب عدة، أولها دعم خالد بن سلطان، وحرصه على وجود الجياد المميزة، وثانيها الأجواء والإمكانات المحفزة على الإبداع وحصد البطولات، وثالثها الإصرار على البقاء في القمة وسط منافسة شريفة من مختلف المرابط الخليجية والعربية والأوروبية والعالمية. وفي كل مناسبة يكون للخالدية كلمة، وهذا من فضل رب العالمين ثم دعم قائدها خالد بن سلطان.