كتب - عايض البقمي:

تسعد جماهير الخيل وسباقات السرعة تحديداً في أولى أمسياتها الكلاسيكية الكبرى مساء اليوم بميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، بمتابعة النزال الكبير العاصف والذي يجمع صفوة عمالقة الإنتاج السعودي على كأس شقران والمصنفة ضمن (الفئة الثانية). هذا السباق الذي يعتبر فاتح البطولات السعودية لهذا الموسم، سيرعاه بمشيئة الله نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، ووسط أجواء ربيعية تشهدها العاصمة الرياض في مثل هذه الأيام.

الأوضح متوالي

حمل برنامج سباق الليلة صفوة عمالقة الإنتاج السعودي والبالغة 18 رأساً تسعى لتسجيل حضورها في موقعة الميل وربع الميل الطاحنة، ويتضح من خلال رؤيتنا الترشيحية قياساً بالأسماء الرنانة المشاركة، تقاسم هرم الترشيحات ما بين الأسطبل الأبيض حامل اللقب والطامح الكبير الأحمراني الساعي لانتزاع أولى بطولات الذهب لهذا الموسم.

ومتى ذهبنا للمرشح الفافوري لهذه المواجهة العاصفة، فإنه يتسيدها الجواد الذهبي العائد بعد غياب (متوالي)، الذي قدم نفسه في سباق وحيد قبل 3 أسابيع بشكل مخيف، ويساند الأشقراني في مهمة الدفاع عن اللقب الكبير الخبير الجديد السيف الأجرب صاحب النهايات الخارقة، وسط وجود صانع السباق ومحور ارتكازه الجواد النجم الكاسر.

ومع عودة الأحمراني في المحافظة على اللقب الغائب يسعى الرباعي الناري لانتزاع هذه البطولة عبر المتوهجين الأوضح وكذلك مملوك، وسط أدوار معينة لأولهم وحراسة مشددة للعائد بعد غياب الجواد البطل صيدق، ولتبقى أسلحة الأحمراني الفتاكة هي الخطر الكبير الذي يبقى هو من يهدد رباعي الكتيبة البيضاء.

سيف الرياض - أنا الماهر قدموا مع سباقات المصيف مستويات بدرجة نجومية تنافسية تجعلهم يدخلون من أوسع الأبواب لدائرة ترشيح الذهب، وربما الذهاب إلى ما هو أبعد من الميزان الذهبي، أخيراً وقياساً لأرضية المضمار التي لازالت متأثرة بشكل كبير وهذا ما شهدنا في سباقي الجولتين الماضيتين قياساً بالأزمنة المسجلة. فإني أراها تناسب وبشكل كبير كلاً من متوالي يليه مملوك ثم سيف الرياض كونهما يمتلكان صفات الإحكام والسيطرة المسكرة عند علامة الـ800م الأخيرة، والتي ربما تكشف بشكل جلي عن ملامح بطل أمسية شقران الفاخرة.