وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 15-12-1436هـ فقد باشر أعضاء مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي ومنسوبو النادي عملهم في المقر الجديد الذي وصفوه بأنه يمثِّل تحفة معمارية راقية على مستوى منطقة القصيم ومجسماً ثقافياً لأدباء المنطقة وشعرائها ومثقفيها ومتكأ فكرياً يعاضد ما تصبو إليه قيادة هذه البلاد من تعزيز لمبادئ المواطنة الصادقة ودحض الأفكار الدخيلة.. إلخ.
ونجدها مناسبة لتهنئة إدارة النادي بهذا المبنى الذي يليق بهم ويليق بأدباء المنطقة ومثقفيها المطالبين كغيرهم من الأدباء والمثقفين بجهد أكبر في تعميق مفهوم المواطنة الحقة والتفاعل بإيجابية مع مطالبة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة لجميع الأندية الأدبية بالمملكة لتفعيل حملة مكافحة الفكر الضال والمشاركة بفاعلية في حمل هموم الوطن جنباً إلى جنب مع الاهتمامات التقليدية للأندية الموجهة لدعم الحركة الثقافية بالمملكة وإثرائها بالمحاضرات والكتب والملتقيات والمسابقات والأنشطة الثقافية.
وأحسب أن منسوبي الأندية الأدبية جديرون بالقيام بما هو مطلوب منها على الوجه الذي يشرّفهم باعتبارهم محسوبين على النخبة الذين يفترض أن يكونوا قدوة في المصداقية وحسن الأداء.
ثم إننا نجدها مناسبة لمطالبة الإخوة في نادي القصيم بالتأسي بالأندية الأخرى بإنشاء فروع لهم في المحافظات الكبيرة البعيدة عن مقر النادي للم شتات مثقفيها وزيادة تواصلهم مع النادي الأم الذي يكاد الآن أن يكون نادياً خاصاً للمثقفين القريبين منه.
أرجو أن يحظى هذا الطلب بما يستحقه من اهتمام المسؤولين في إدارة النادي مراعاة لحاجة المثقفين البعيدين عنه وكونه النادي الوحيد على مستوى المنطقة المتباعدة الأطراف. وفَّقهم الله.
محمد الحزاب الغفيلي - الرس