عين الأفكار، منصة جديدة، وواقع جديد على التعليم، ولكنه في عالم الابتكار لا يخلو من إثارة، وهو جزء من هذا العالم.

يتيح موقع عين الأفكار، والذي شرع العمل به، معالي وزير التعليم عزام الدخيل، تبادل الأفكار ودفعها لصانع القرار، وقبل ذلك الكل يشارك، ويقيم الأفكار ويصوت عليها، فتكون الفكرة شبه مكتملة أو في قمة الجودة.

مكسب الإداري والصناعي والاجتماعي والسياسي وكل متطلع للشورى أو يعمل بالشورى، من إدارة الأفكار لا يحصر.

وأفضل المواقع لإدارة الأفكار ما يكون في مجتمع معيّن، غير متشعب الاهتمامات.

المكتوب ليس أفضل حالاً من المنطوق، في إدارة الفكرة، وأخطر ممارسات الأغلبية «لا لا فكرتك غير ممكنة».

عين الأفكار متاح أمام الجميع، للمشاركة بأفكارهم والتصويت عليها، من كافة فئات المجتمع، فيما يخص خدمات وزارة التعليم.

يشارك في نفس البوابة وزارة التجارة والصناعة، في منصة إدارة الأفكار، وتستطيع كل الجهات والأشخاص بناء مجتمع للأفكار من ذات المنصة.

لأنّ مجتمعات الأفكار تنمو في عالم الإنترنت، فالمتوقع لكل فرد مواجهة توقف التسجيل في المنصة، حيث يقول عين الأفكار التابع لوزارة التعليم، لمن يريد التسجيل، بريدك في مجتمع آخر، أي سبق تسجيله، والظاهر استخدام مجتمعين في منصة واحدة، فمن سجل مسبقاً في مجتمع وزارة التجارة لا يحتاج للتسجيل في عين الأفكار.

عد لذاكرتك، وتذكر الرقم السري، الخاص بك في موقع وزارة التجارة، لأن اشتراكك في موقع « شاركنا القرار في وزارة التجارة، مع موقع عين الأفكار، لن يكون في رقمين، بل برقم سري موحد.

كما هو الحال، في موقع عين الأفكار، مع المسجل بموقع شاركنا القرار، في وزارة التجارة والصناعة.

الرقم واحد بمجتمعين مختلفين، وبخدمة عمومية، وخاصة، بمعنى رقمك السري، فيما يشبه التطبيق أو المنصة، رقم واحد.

من #فوائد_إدارة_الأفكار تستطيع قول رأيك بقرارات مديرك، أو رأي زميلك، لأنك تستطيع إخفاء شخصيتك، وهذا مكسب من يبحث عن #المحافظة_على_علاقاته، ولا مجال للخوف من تخريب العلاقات مع الآخرين، بسبب مقترح أو رأي مخالف، فالتخفي يضمن سلامة العلاقات.

في عين الأفكار لن يعاديك أحد، فالحرية مضمونة، لأن #عين_الأفكار وما يخص وزارة التجارة، يتيح للجميع إخفاء شخصياتهم.

بل قد يدخل المسؤول ويعارض ذاته بذاته، أو رأيه برأيه، من خلال متابعته، للحصول على المزيد من النقد والاقتراح.

من #فوائد_إدارة_الأفكار تخطي مجاملة المدير للزملاء والعكس، فهو يسمعهم بوضوح.

يسمح لك استخدام المنصة، لخلق المجتمع الخاص بك، بمدرستك، أو مؤسستك، وغير ذلك.

#فوائد_إدارة_الأفكار #فك_وتقليص_القيود و #الانطلاق و #العصف_الذهني_تقنياً. ولا مجال، في المنصة لوجود الدكتاتور.

إذا نجحت فكرتك وكسبت المؤسسة أو الجهة، فاسمك محفوظ، ويمكن طلب تكريمك أو توظيفك بمنصب يليق بفكرك وسياستك أو نمطك الظاهر من خلال المنصة، وعيب المتاح حصول غير الجهة على أفكار الآخرين واستثمارها، ولذا فإدارة الأفكار المغلقة أفضل من ناحية حفظ الأفكار، وسلبية في عدم تعريف المجتمع بأفكار الجهات الرسمية، فيما تظهره من مناقشات، ولا يتعارض ذلك مع أنظمة الخدمة المدنية، إلا في حال إفشاء الأسرار المهمة للمؤسسات والجهات.

كتبت منذ عشر سنوات عدة مقالات، لطلب مواقع إدارة الأفكار، بل كتبتها لوكيل وزارة تعليم البنات قبل عشر سنوات وقمت بزيارته، وأدار الفكرة، بروح القاتل، واعتذر متحججاً بوجود المنتديات، فالحمد الله على تحقق المطلوب.