جمعية الزهايمر تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتدشن قرية الزهايمر ">
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح:
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر مساء اليوم السبت قرية الزهايمر بحي البجيري في محافظة الدرعية، وذلك خلال رعاية سموه لاحتفال الجمعية السعودية لمرضى الزهايمر باليوم العالمي للتطوع.
وأوضحت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن نائب رئيس مجلس الإدارة رئيسة اللجنة التنفيذية، أن هذا المشروع برعاية الرئيس الفخري للجمعية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز - حفظه الله - الداعم للعمل التطوعي بالجمعية الذي خطا خطوات متميزة وراسخة، حيث شكلت الجمعية لجنة خاصة بالتطوع ينضوي تحت لوائها المئات من الشباب من قطاعات مختلفة صحية وتعليمية وإعلامية وغيرها من التخصصات، والذين ساندوا الجمعية وساهموا في تنفيذ أنشطتها وبرامجها ومناسباتها المختلفة.
وأكَّدت سموها على أن مشاركة الجمعية في اليوم العالمي للتطوع نابع من إيمانها بأن التطوع له أهداف إنسانية للعمل الخيري، ولذلك أولت الجمعية اهتمامها لهذا الجانب الإنساني الكبير، وعبرت عن هذا الاهتمام بتنظيم فعاليات لهذا الجانب الإنساني الكبير، وعبرت عن هذا الاهتمام بتنظيم فعاليات متميزة تزامنًا مع الاحتفال العالمي باليوم التطوعي، الذي تسعى الجمعية من خلاله إلى نشر وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، واستثمار الطاقات البشرية للمتطوعين وتسخيرها في خدمة وتنمية المجتمع المحلي.
وحول تدشين قرية الزهايمر قالت سمو الأميرة مضاوي: «إن حملة «ونبقى» شهدت تفاعل العديد من الجهات وعلى رأسها أمانة مدينة الرياض التي زينت شوارع الرياض باللون البنفسجي تفاعلاً مع الشهر العالمي للزهايمر، وكذلك قامت المراكز والمجتمعات التجارية بأنشطتها المختلفة باستخدام اللون البنفسجي في مغلفاتها، ووضع شعار الحملة على واجهاتها، كما عرضت مقاطع توعوية عن مرض ومرضى الزهايمر من خلال الشاشات الدعائية التي تمتلكها تلك الجهات، وفي الإطار ذاته نظمت الجمعية عددًا من المحاضرات التوعوية تحت شعار «اسألني عن الزهايمر» حاضر فيها استشاريون في أمراض المخ والأعصاب ومتخصصون في أمراض الشيخوخة، استعرضوا فيها مرض الزهايمر ومراحله المختلفة وسبل الوقاية منه والحد من انتشاره».
وأضافت سموها: «إن الجمعية اختارت محافظة الدرعية لإطلاق قرية الزهايمر انطلاقًا من أهميتها التاريخية، حيث كانت عاصمة الدولة السعودية الأولى، ولكونها أحد أبرز المراكز الثقافية والعمرانية والسياحية في المنطقة».
وثمنت سموها الدور الملموس الذي قام به سمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبدالرحمن، محافظ محافظة الدرعية، وما قدمه من دعم سخي للجمعية ساهم في إنجاح حملتها التوعوية، وعكس ما توليه الدولة من اهتمام لمؤسسات العمل الخيري على وجه العموم.
وأشارت سموها إلى أن الجمعية ستطلق خلال هذه الاحتفالية عدة مبادرات خدمية تأتي في إطار إستراتيجيتها وأهدافها الإنسانية النبيلة، حيث عملت الجمعية خلال الفترة الماضية على التركيز على مساعدة المرضى وذويهم وتوفير المقومات الرئيسة التي تمثل قاعدة للانطلاق لتحسين ظروفهم، وتيسير سبل العيش لهم من خلال الدعم الاجتماعي والصحي وتقديم المشورة لذوي المرضى بما يعينهم على التعامل مع مرضاهم بالطرق المثلى.
وأعربت سمو الأميرة مضاوي عن شكرها وتقديرها لما حظيت به الجمعية منذ انطلاقتها من تفاعل ومساندة من قطاعات عديدة، ومبادرات كريمة من أهل الخير، مشيرة إلى أن الجمعية تعول كثيرًا على وعي المجتمع، وأيضًا إدراك المؤسسات والشركات لدورها على صعيد المسؤولية الاجتماعية.