أسرة الشهيد سامي الحربي تستذكر مآثر ابنها بعد مضي 12 عاماً على الوفاة ">
الجزيرة - سعود الشيباني:
أكد شقيق الشهيد سامي بن محمد الحربي اهتمام القيادة بمتابعة ودعم أسر الشهداء الذين استُشهدوا خلال الـ12 عاماً الماضية أثناء تصدي رجال الأمن للعناصر الإرهابية، مؤكداً أن من ضحى بروحه فداء للدين والوطن وللمجتمع قوبلت أسرته وأقاربه بدعم واهتمام منقطع النظير من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وقال شقيق الشهيد سامي الحربي إن الشهيد توفي إثر مواجهة مسلحة مع إرهابيين بحي السويدي في 14/ 6/ 1424هـ، فيما استُشهد معه زميل آخر. مؤكداً أن الشهيد كان يحمل رتبة جندي بدوريات الأمن بمدينة الرياض لحظة استشهاده، وله قرابة العام بعد تخرجه من الدورة وتعيينه بالرياض.
وبيّن شقيق الشهيد أن خبر الاستشهاد قابله والد ووالدة وأشقاء الشهيد بفرح؛ كون ابنهم استُشهد أثناء أداء العمل، وبعد مقاومة مع الإرهابيين.
وقال: بعد الاستشهاد تواصلت لجنة أسر الشهداء بالداخلية، وأخذت معلومات عن أسرة الشهيد، وتم صرف راتب لوالد ووالدة الشهيد، وعمل متابعة لهما، فيما تم تعيين اثنين من أشقاء الشهيد بالداخلية، وتعيينهم بالقرب من أهاليهم بالمدينة المنورة. مشيراً إلى أن اهتمام الداخلية بأسر الشهداء امتد لإرسالهم لأداء مناسك الحج والعمرة أكثر من مرة، وكذلك صرف مبالغ مالية، وتسديد الديون، وصرف عيدية لأسرة الشهيد سنوياً، وسلة غذاء للفقراء بأسماء الشهداء.
واختتم شقيق الشهيد حديثه قائلاً: لن ننسى دماثة أخلاق وشجاعة الشقيق سامي؛ إذ كان محبوباً من الكل؛ فبعد الاستشهاد تواصل معنا عدد كبير من زملائه يثنون عليه، ويؤكدون دماثة أخلاقه وطيب معشره، وحرصه على أداء العمل بأمانة وإخلاص.