في ليلة من ليالي الوفاء الرياضي وأحد أجمل مبادرات التكريم، حيث اجتمع أكثر الشخصيات الرياضية وأهمها يتقدمهم سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، في احتفائية تكريم أبي الألقاب اللاعب الخلوق عمر الغامدي لاعب الهلال والشباب، وأحد أبرز لاعبي المنتخب الوطني، والذي قدم خلال مسيرته الرياضية أجمل العطاءات وأروع الإبداعات سطرها داخل المستطيل الأخضر إبان تمثيله للزعيم، والذي تدرج فيه على مدى سنوات طويلة بدأها من الفئات السنية للزعيم لاعباً، ومن ثم مثل الفريق الأول، وقد حقق مع الهلال طوال فترة مكوثه فيه الكثير من البطولات محلية وعربية وقارية، بدايته مع الفريق الأول كانت عام 2000م وبالضبط موسم 99-2000م، وحقق حينها وفي ذاك الموسم أربع بطولات وهو حدث فريد لا يقوى على تحقيقه إلا الزعماء، هذا بالإضافة لتمثيله المنتخب الوطني في الكثير من المناسبات الكبرى الآسيوية ونهائيات كأس العالم 2002م، وساهم أيضاً بشكل كبير في التأهل لكأس العالم 2006م إلى جانب زملائه اللاعبين، ومن ثم كان الفراق ومغادرة الزعيم، حيث انتقل وبكل هدوء كشخصيته الرزينة إلى الجار الآخر الشباب، ليواصل مشوار النجاح مع ناديه الآخر الشباب ويحقق المزيد من الألقاب والإنجازات، ويتميز عمر الغامدي بأنه حقق جميع البطولات السعودية كافة، وفي موسم 2014-2015م توقف عمر الغامدي عن الركض ليستريح مخلفاً إرثاً كبيراً من المكتسبات ستذكرها الجماهير الرياضية كثيراً وهو من الشخصيات المحبوبة لدى الجميع وهو ما ظهر واضحاً جلياً للعيان من حضور كبير ومن جميع الأندية ومختلف الميول، اجتمعوا لتكريم اللاعب عمر الغـامدي في ليلة الوفاء الجميلة واللفتة الرائعة، أتمنى أن لا يغيب عمر الغامدي عن المشهد كثيراً ويواصل الحضور إدارياً أو مساعداً، فالملاعب الرياضية تحتاج لمثل هؤلاء اللاعبين الكبار والقادرين على ترك بصمة لهم أينما حضروا.
عمر القعيطي - جدة