الأخطاء الثلاثة القاتلة ">
(1) الكبر: بالرغم من المساعدة التي يتلقاها هؤلاء من داخل الشركة وخارجها ومن أقربائهم وأصدقائهم إلا أنهم ينسبون الامتياز لأنفسهم المرة تلو الأخرى ولإنجازاتهم في العمل ظناً منهم أن النجاح الشخصي هو الذي سيسرع ارتقاءهم في سلم العمل.
• الخطأ:
الأمر الذي لا ينتبه إليه هؤلاء هو أن من حولهم من الأفراد وخاصة من هم دونهم مكانة يستاءون من محاولاتهم في البحث عن النجاح الشخصي البحت والذي يدور حول الأنا بشكل حصري، حتى أنهم يعملون على استنزاف طاقات هذا الشخص وإفشال محاولاته على المدى البعيد.
• العلاج:
تعتبر جرعة من المعرفة عن أوضاع أقرانك، ومزيد من التقدير لمرؤوسيك، بحيث يمكنهم أن يشاركوك بعضاً من مجدك، كفيلة برفد نجاحك، وتغذيته على المدى البعيد. (2) الحسد: من الجيد الاطلاع على إنجازات الآخرين، إلا أن التباكي على حظنا العاثر: «و ماذا عني .. لم لست أنا؟» يمكن أن يكون مدمراً، ويؤثر على قدرتك على التركيز على المهام المناطة بك في العمل.
• الخطأ:
أن تدع نفسك فريسة لمشاعر الحسد والغيرة في مكان العمل أمر مدمر لتقديرك الذاتي والذي يعتبر من الخصائص الهامة التي يشترك بها الناجحون في عالم الأعمال، فهو أخطر ما يؤثر على ثقتك بنفسك.
• العلاج:
عوضاً عن أن تكون حسوداً، دع إنجازات الآخرين تكون وقوداً يدفعك لتحقيق نجاحاتك الخاصة. (3) الغضب: الغضب أمر لا فائدة منه في مكان العمل بل إنه يخدمك في شيء واحد فقط ... يؤذي سمعتك ومصداقيتك ومهنيتك!
• الخطأ:
نادراً ما يحصل أولئك الذين يستسلمون للغضب على ترقية في أعمالهم، إذ ينظر إليهم على أنهم لا يتمتعون بالمهارات القيادية الكافية التي تؤهلهم لتحفيز الآخرين أو تكون مصدر إلهامهم.
• العلاج:
من الجيد أن تشعر بتعاطف مع عملك، أو مع مشروع أخذته على عاتقك وأن تختلف مع الآخرين فيما ترى أنه يضر مصلحة العمل، إلا أنه يتوجب عليك أن تتعلم كيف توجه مشاعرك وتصرفاتك لتجعلها في خدمتك عوضاً أن تكون في عكس مصلحتك، فهذا ما يرصده الجميع من حولك وخاصة رؤسائك.