الرياض - خاص بـ«الجزيرة»:

جدّد الدكتور محمد بن إبراهيم الرومي أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود بالرياض ومفسر الرؤى المعروف التوكيد على عدم علاقته بأيّ عملٍ تجاري تقدّمه محلات العطارة ويروّج له في وسائل التواصل الاجتماعي عن ما يسمى بـ «خلطة الرومي» التي يدّعي فيها المتاجرون بأنها تشفي من الأمراض.

فتارة يتم الترويج بعبارة (خلطة الرومي لمسح آثار السحر المرشوش على الأعتاب)، وآخرون بـ (شوفوا « الله « ثم خلطة الرومي وش سوّت بالجني اللي برحمها)، وتارة بـ (جديد.. خلطة الشيخ الرومي لعلاج العين والسحر)!! حتى أن البعض أظهر بواسطة فيديو بمسمّى (خلطة الرومي شرح بالفيديو لعلاج الأمراض الروحيّة)!!

وبيّن د. الرومي أنّ ما ينسب إليه من قول مستمد من الكتاب والسّنّة صحيح، وهو مثبت في محاضرات سجّلت في شرائط صوتية منذ عشرين سنة، أما ما يباع في الأسواق فلا علاقة لي به، وإنما زج به بعض التجار باسمي على بعض الوصفات للترويج لبضائعهم، وسواء وافقت ما ذكرته أم لم توافقه فلا علاقة لي بها!.

مؤكداً على أهمية التّقصّي والتأكّد من قبل المرضى قبل الذهاب إلى بعض مدّعي الرقية الشرعية، والعلاج التي دخلها الكثيرون من المدّعين أو من المشعوذين الذي يتلبّسون باسم الدين، أو من يستغلون الناس مادياً.

سائلاً الله العلي القدير أن يشفي كل مريض من كل داء إنه ولي ذلك والقادر عليه.