قيادات العمل الإسلامي في بروناي وماليزيا وهونج كونج وباكستان يثمّنون جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم ">
مكة المكرمة - خاص بـ«الجزيرة»:
ثمّن عدد من قيادات العمل الإسلامي في كلّ من بروناي وماليزيا وهونج كونج وباكستان بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وولي ولي عهده على حرصهم -حفظهم الله- على مصلحة المسلمين، وما يحقّق السلام والأمن والاستقرار في المجتمعات الإنسانية، منوّهين بما تبذله المملكة العربية السعودية من جهود حثيثة في خدمة الحرمين الشريفين وتوسعتهما، وإكرام ضيوفهما من الزوار والحجاج والمعتمرين.
جاء ذلك خلال اللقاءات التي قام بها معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي مع عدد من المسؤولين والعلماء والدعاة ورؤساء المراكز والهيئات والجمعيات الإسلامية في كلّ من بروناي، وماليزيا، وهونج كونج، وباكستان.
وقال معالي الدكتور عبدالله التركي الذي اختتم زيارته الناجحة لتلك البلدان والتقى رؤساء الدول فيها وعدداً من الشخصيات الإسلامية أنّهم حمّلوني نقل شكرهم وتقديرهم ودعائهم لقادة المملكة -حفظهم الله- على ما يبذلونه من أعمال مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حريصٌ كلّ الحرص على دعم المناشط الإسلامية التي تحقّق وحدة الصّف الإسلامي، ويهتم كل الاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية في أنحاء المعمورة. وبيّن دكتور التركي الذي حضر خمس ندوات ومؤتمرات دوليّة شارك فيها علماء ودعاة ومفكرون وباحثون مختصّون في مختلف العلوم والمعارف أنّ رابطة العالم الإسلامي تسعى إلى تحقيق أهداف متعددة بعقدها للمؤتمرات والندوات والمناشط الإسلامية، منها إبراز القيم الإسلامية السمحة، وترشيد الخطاب الديني، وتوسيع آفاق الحوار والتعايش السلمي، ومحاربة الإرهاب والتّصدّي لجميع وسائله من خلال إلقاء الضوء على طريقة تعامل الإعلام معه، وتقديم رؤية استراتيجية إعلامية معاصرة للتّصدّي له، مؤكداً أنّ البيانات الختاميّة التي صدرت عن تلك الندوات والمؤتمرات حملت كثيراً من التوصيات المهمة التي تعكس الصورة الحقيقية للإسلام وما يحمله من رسالة سامية. وقدّم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي شكره ودعاءه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله- على حرصهم ودعمهم ورعايتهم الدائمة لمناشط الرابطة التي تأسّست كمنظّمة شعبيّة إسلاميّة عالميّة تمثّل الشعوب الإسلامية والأقليّات المسلمة، وقامت على المنهج الوسط لتكون منظّمة تعمل على تأصيل منهاج الوسطية ونشره في العالم الإسلامي، ووجدت العون والدّعم من قادة المملكة دولة المقر الذين ما فتئوا يبذلون جهودهم في دعم الرابطة ومساندتها وخدمة الإسلام والمسلمين.